اعربت الاممالمتحدة عن الامل بان تكون القوة التابعة لها قد اصبحت "موجودة بالكامل" في مالي في تموز/يوليو المقبل على ان تضم القوة الافريقية مع وحدات افريقية اخرى من التي تقاتل حالياً المجموعات الإسلامية المسلحة في هذا البلد. وقال مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ادموند موليه في باماكو ان "شهر تموز/يوليو قد يشهد الانتقال من القوة الافريقية إلى قوة ارساء الاستقرار التابعة للامم المتحدة"، موضحاً ان هذا الانتقال لا بد من يحظى قبلاً بموافقة مجلس الامن. واضاف موليه في ختام زيارة لمالي استغرقت اسبوعا "انها لن تكون قوة فصل. نحن لا نفصل بين الشمال والجنوب. ان اعضاء مجلس الامن واضحون لجهة ان تبسط مالي سلطتها على كل اراضي البلاد".