كشفت دراسة أميركية أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يأتي بمعظم ذخيرته من المعارك ضد الجيش العراقي والقوات النظامية السورية، الأمر الذي يجعل مصدر هذه الأسلحة أميركياً وروسياً وصينياً. وكشفت الدراسة التي أعدها «مركز البحث في النزاعات المسلحة» أن 80 في المئة من الذخيرة التي يستخدمها «داعش» مصنوع في الصين والاتحاد السوفياتي السابق والولاياتالمتحدة وروسيا وصربيا. وجاءت الأرقام من عينة تقارب 1730 رصاصة استخدمها «داعش» في محاربة الأكراد وحصلت عليها المجموعة. وتشير الأرقام إلى أن الذخيرة تم السيطرة عليها من معارك مع الجيش العراقي والجيش السوري، وأن «داعش» يحرص في هذه المعارك على مواجهة الكتائب الموجودة بقرب مخازن أسلحة. كما تم شراء بعض هذا السلاح من "السوق السوداء وفي صفقات مع أعداء المجموعة». وأشار المركز إلى أن 19 في المئة من الذخيرة التي تم فحصها جاء من الولاياتالمتحدة ويشمل رصاصات 5.56 ملم يعود تاريخ صنعها إلى 2005 و2007 وتم إرسالها للجيش العراقي من ولاية ميسوري. كما تشمل الذخيرة الأميركية بيد «داعش» رشاشات «أم-16» و «أم -4» التي أعطيت إلى الجيش العراقي. كما جرى الكشف عن ذخيرة تم صنعها في إيران واستولت عليها «داعش» في سورية وفي العراق. وتثير هذه الأرقام مخاوف الإدارة الأميركية لجهة مصير أي مساعدات عسكرية يتم إرسالها إلى العراق إما للجيش أو المقاتلين الأكراد، وتلك التي يجري إعدادها لتسليح المعارضة السورية.