أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن الولاياتالمتحدة بدأت على عجل تسليم اسلحة وذخائر الى القوات الكردية التي تقاتل جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في شمال العراق. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف على شبكة قناة "سي إن إن" اليوم الإثنين "نتعاون مع الحكومة العراقية لإرسال أسلحة إلى الأكراد الذين يحتاجون اليها بأقصى سرعة. العراقيون سيزودونهم أسلحة من مخزوناتهم ونعمل على أن نفعل الأمر نفسه، نزودهم أسلحة من مخزوناتنا". وأضافت هارف أن تلك الجهود مستمرة منذ الأسبوع الماضي من دون أن تحدد الجهة الأميركية المسؤولة عن ذلك ونوع السلاح الذي تم ارساله. ولدى الولاياتالمتحدة قنصلية ومنشآت اخرى في اربيل. وكان أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما الأسبوع الماضي عن توجيه ضربات جوية في شمال العراق لمواجهة تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية". ومن شأن الجهود الأميركية لدعم قوات البشمركة الكردية أن تعقد العلاقات بين الولاياتالمتحدة والحكومة العراقية التي تقاتل بدورها مقاتلي "الدولة الاسلامية" ولكن علاقتها باربيل متوترة. ولكن هارف أكدت أنه في الأزمة الحالية يعمل الإثنان سوية. وقالت "رأينا مستوى تعاون غير مسبوق بين القوات العراقية والقوات الكردية. لم نشهد ذلك في الماضي. إنهم يساعدون بعضهم البعض". وتابعت "نحن نعمل حاليا على ايصال الاسلحة الاكثر الحاحا باي طريقة ممكنة". وأضافت "سنعمل مع الحكومة العراقية لتحقيق ذلك، ولكن نعتقد أن هناك ضرورة قصوى لأن نفعل ذلك".