اعترف سيناتور إيطالي سابق أنه "قبل مبلغ مليوني يورو من رئيس الحكومة السابق سيلفيو برسلكوني"، إلا أنه "نفى أن تكون رشوة سياسية". وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء أن "السيناتور السابق سيرجيو دي غريغوريو اعترف علناً في جلسة استماع أمام مدعين في روما أنه أخذ مليوني يورو من برلسكوني، نافياً أن يكون ذلك رشوة لتغيير موقفه من يسار الوسط إلى يمين الوسط". وأكد دي غريغوريو أن "برلسكوني لم يحصل على شيء في المقابل، وأن المال ذهب إلى مؤسسته ولكن لم يتم الإعلان عنه". وقال بعد الجلسة "لو أعطوه لي بطريقة شفافة لكنت أعلنت عنه مثلما فعلت مع مليون يورو أخرى". وكان السيناتور السابق قد انشق فعلاً من يسار الوسط وانضم إلى حزب برلسكوني، ويقول المدعون إن "دي غريغوريو سبق أن اعترف بالحصول على رشى في قضايا أخرى". وكان المدعي العام في نابولي، طلب في وقت سابق اليوم "إحالة برلسكوني لمحاكمة عاجلة بتهمة الفساد في قضية شراء ذمم أعضاء في مجلس الشيوخ السابق عام 2008، بهدف إسقاط حكومة برودي". ويتهم برلسكوني قضاة محكمة ميلانو، الذين يصفهم باليساريين، بملاحقته قضائياً مدفوعين بأسباب سياسية.