اعترف حارس مرمى فلامنغو البرازيلي السابق برونو فرنانديس لأول مرة أمس الأربعاء أن صديقته السابقة التي انجبت مولوده توفيت خنقاً عام 2010 ورميت جثتها للكلاب لاخفاء الدلائل. ونفى برونو (28 عاماً) أمام محكمة كونتاغيم (جنوب-شرق) أن يكون المخطط لقتل عارضة الأزياء الشابة اليزا ساموديو(حبيبته)، لكنه أقر أنه كان على علم بالجريمة: «لم أعط الأمر لكني وافقت عليه». وحمل برونو صديقه لويز فيريرا روماو «ماكاراو» وقريبه جورجي لويز روزا مسؤولية قتل الشابة البالغة 25 عاماً. ويتهم رجل ثالث يدعى ماركوس ابريسيدو دوس سانتوس «بولا» بتنفيذ الجريمة وهو شرطي سابق. وبحسب قول برونو أمام المحكمة، طلب بولا من ماكاراو إمساك يدي الضحية وقام بخنقها. بعدها قطع ماكاراو جسد اليزا ورماه للكلاب. ولدى علمه بقتل الفتاة، قال لماكاراو: «هل انت مجنون؟ تريد تدمير حياتي؟»، فأجابه ماكاراو بأنه وجد حلاً «للمشكلة التي كانت تعذبه كثيراً». وحكم على ماكاراو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالسجن 15 عاماً بتهمة القتل الموصوف، اختطاف وسجن اليزا ساموديو وطفلها. وخلال المحاكمة، أكد بأن برونو طلب منه قتل صديقته السابقة. ويتهم برونو بدوره بجريمة القتل وتخبئة جسد الفتاة التي اختفت في حزيران/يونيو 2010، عندما حاولت إثبات أبوة برونو لطفلها من خلال فحص الحامض النووي للحصول على نفقة. ويبلغ الطفل الآن 3 أعوام. وحكم على برونو عام 2010 بالسجن أربعة أعوام ونصف لسجن وسوء معاملة اليزا ساموديو، من خلال اجبارها على تناول ادوية للإجهاض لدى علمه بحملها. ونفذ قائد فلامنغو السابق عامين وأربعة أشهر من فترة حكمه ولا يزال مسجوناً في ميناس جيرايس. وحكم على حبيبة سابقة أخرى لبرونو تدعى فرناندا غوميش دي كاسترو بالسجن خمسة أعوام لخطف وحجز حرية اليزا ساموديو وطفلها برونينيو. وكان برونو أحد الآمال الواعدة لحراسة مرمى البرازيل في مونديال 2014 وارتبط اسمه بالانتقال إلى ميلان الإيطالي.