أكدت الشرطة البرازيلية أن حارس مرمى نادي فلامينجو برونو سوزا أكثر فرق كرة القدم شعبية في البرازيل قد قام بقتل الفتاة إليزا ساموديو وتقطيعها إلى أجزاء وإطعامها للكلاب حتى لايتم التعرف عليها لمحو آثار الجريمة في قضية أثارت حالة من الذهول في البلاد المولعة بكرة القدم، ليصدر أمر باعتقاله. وحسبما ذكرت صحيفة «تايمز لايف» الجنوب إفريقية، أن الشرطة البرازيلية قد قامت بالقبض على الحارس لاستجوابه فقط بسبب اختفاء إليزا ساموديو، بعدها قامت الشرطة بعقد مؤتمر صحفي لإدانة الحارس البرازيلي صاحب ال 25 عاما بتهمة القتل وشرح وإثبات الجريمة التى كانت مثار اهتمام المحققون بسبب اختفاء عارضة الأزياء منذ الشهر الماضي. واتهمت الشرطة البرازيلية حارس مرمى نادي فلامنجو برونو فرنانديز دي سوزا بقتل إليزا واخفاء ملامح الجثة بالاشتراك مع اخرين، إثر العثور على آثار دماء في سيارة و منزل الحارس دي سوزا. وصرح رئيس الشرطة البرازيلية ميناس جيرايس «إنه بالطبع وحش بعد ما فعله مع هذه الفتاة .. الجريمة نفذت ببرود أعصاب وبدقة متناهية بعيدة تمامًا عن الروح التى يتمتع بها الرياضيون». وأضاف:لقد قام الحارس بقتلها وتقطيعها إلى أجزاء وتركها للكلاب لأكلها لمحو آثار الجريمة. من جهته، قال الحارس “أعتقد أن حلمي في المنافسة علي كأس العالم 2014 قد انتهي!” . يذكر أن الفتاة البرازيلية إليزا ساموديو كانت صديقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق ريال مدريد الإسباني، وكانت تعمل عارضة أزياء وهي أم لطفل يبلغ أربعة شهور والتى سبق لها تحرير محضر ادعت فيه أن حارس فلامنجو هو الوالد.