سيطرت مشاهد العنف على بداية فعاليات محاكمة حارس مرمى فلامنجو البرازيلي سابقا برونو فيرنانديز المتهم بالمشاركة في قتل صديقته إليزا ساموديو. ودخل اثنان من محامي المتهم في اشتباكات بساحة محكمة بيلو أوريزونتي مع بدء فعاليات المحاكمة التي قررت القاضية ماريسا رودريجيز مد أجل الحكم فيها لمدة أسبوعين. ويحسم الحكم المنتظر موقف فيرنانديز بالفصل في الاتهامات الموجهة إليه بالمشاركة مع 3 من الأصدقاء في قتل صديقته إليزا ساموديو وإخفاء جثتها التي لم تظهر حتى الآن. واختفت ساموديو في يونيو 2010 بعد شهور من ولادتها لطفل يرجح أن يكون ابنها من برونو فيرنانديز نتيجة العلاقة العاطفية بينهما. وطبقا لممثلي الادعاء، استدرجت ساموديو (19 عاما) إلى مزرعة لفيرنانديز وذلك من خلال أحد أصدقائه وابن عمه وظلت محتجزة في هذه المزرعة لأيام عدة. وأضافت تقارير ممثلي الادعاء أن ساموديو نقلت بعد ذلك إلى منزل صديق آخر لفيرنانديز حيث قطع جسدها إلى قطع صغيرة قدمت إلى الكلاب بينما أخفيت أجزاء أخرى من الجسد. واعتمدت هذه التقارير على شهادة أحد المتهمين بينما نفى دفاع فيرنانديز ودفاع باقي المتهمين صحة ما جاء في هذه التقارير، وأكدوا أن ساموديو لا تزال على قيد الحياة وأنها تقيم حاليا خارج البرازيل وربما تعمل حاليا كممثلة في بعض الأفلام الإباحية بإحدى دول أوروبا الشرقية، حسبما أكد أحد المحامين.