ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية، ان عميل الموساد بن زايغر الذي انتحر في زنزانته، عمل في شركة وهمية اقامها جهاز الموساد في اوروبا، زودت ايران ودولاً اخرى بمعدات الكترونية. واضافت، ان زايغر المعروف بالاسير "X" واثنين اخرين كانوا قد زاروا ايران وسورية ولبنان وبان الموساد كان قد اسس شركة وهمية في اوروبا لتجنيد عملاء للعمل من خلالها. وبحسب مراسل قناة "ايه بي ي" الاسترالية الذي التقى زايغر قبل اعتقاله، ان الاخير استعمل جواز سفره الاسترالي الحقيقي خلال زياراته لايران وسورية ولبنان في مهمات لصالح الموساد. ويحتدم النقاش في اسرائيل حول اسلوب تعامل الموساد مع زايغر وظروف اعتقاله فيما شككت جمعيات ناشطة في مجال حقوق الانسان بان يكون زايغر قد اقدم على الانتحار، حيث كانت زنزانته مراقبة من قبل مسؤولين في السجن كما ذكر المحامي أفيغدور فيلدمان، أنه "التقى مع الأسير زايغر قبل يوم واحد من انتحاره وبانه لم تبد عليه أية علامات تشير الى نيته الانتحار". وتأكد عدة جهات، ان اعتقال زايغر جاء في اعقاب تسريبه معلومات حساسة لجهات معادية، وقال ضباط سابقون في المخابرات الإسرائيلية، إن" ما قام به الموساد من تشغيل زايغر والاثنين عبر شركة اوروبية وهمية قلص خطر تعرف الدول التي عمل بها الثلاثة ومن ثم تتبع أنشطتهم لكشف جواسيس آخرين".