تفوقت وكالة إم.بي آند سيلفا للحقوق الرياضية التلفزيونية على منافسيها الأقوياء أبوظبي للإعلام وشبكة الجزيرة لتفوز بحقوق بث مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لثلاث سنوات. وأعلنت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز الإتفاق مع الوكالة الإعلامية الدولية اليوم الخميس وهو الأخير في سلسلة من اتفاقات الحقوق التلفزيونية من المتوقع أن تجلب للدوري أكثر من خمسة ملايين جنيه استرليني (7.9 مليون دولار) من 2013 إلى 2016. وكانت الحقوق سابقاً ملكا لشركة أبوظبي للإعلام التي كان من المتوقع أن تقاتل بقوة للاحتفاظ بها بالنظر لملكية مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في الإمارات. كما تواصل شبكة الجزيرة القطرية بناء أعمالها الرياضية وافتتحت قنوات تلفزيونية في فرنسا والولايات المتحدة وكان من المتوقع أن تقدم عرضاً قويا للحصول على حقوق الدوري الإنكليزي الممتاز في منطقتها. وقال اندريا رادريتساني الرئيس التنفيذي لإم.بي آند سيلفا إن أبوظبي للإعلام والجزيرة لم ينافسا بالقوة المتوقعة. وأبلغ رويترز: «سعرنا كان قريباً من المبلغ الذي دفعته أبوظبي للإعلام في الماضي». وتشمل الحقوق 380 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز كل موسم وتمتد عبر 23 دولة من إيران إلى المغرب مروراً بالإمارات ومصر. وبعد إبرام الصفقة ستتطلع إم.بي آند سيلفا إلى عقد اتفاقات خاصة بها مع المحطات التلفزيونية في المنطقة لبث المباريات. وربما لن يحتاج المشاهدون في بعض الدول لاجراء تعديلات في أجهزة التلفزيون الخاصة بهم لأن إم.بي آند سيلفا تخطط للتفاوض مع أبوظبي للإعلام والجزيرة. والدوري الإنكليزي الممتاز هو الأغنى في العالم من حيث عائدات البث التلفزيوني ويتفوق على بطولات الدوري في إسبانيا وألمانيا في بيع الحقوق في مناطق أخرى من العالم. وقال رادريتساني: «هناك شهية ضخمة لكرة القدم والدوري الانجليزي الممتاز هو أفضل بطولة دوري في العالم».