قطعت الرياضة السعودية علاقتها بالمدرب فرانك ريكارد بشكل نهائي، بعد أن اتخذ أول اتحاد سعودي منتخب لكرة القدم قراره «البِكر» بإقالة الهولندي، وكلف الإسباني لوبيز كارو بالمهمة موقتاً. جاء القرار وليد اجتماع ضمّ أعضاء الاتحاد السعودي بأحد مساعدي المدرب الهولندي، واستمر أكثر من ثلاث ساعات ظهر أمس. وأسفر أيضاً عن إقالة الجهاز الإداري للمنتخب السعودي، بقيادة خالد المعجل، وتكليف عضو مجلس إدارة الاتحاد المشرف على فريق النصر السابق سلمان القريني بتلك المهمة. وكان الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي السابق الأمير نواف بن فيصل أعلن الأسبوع الماضي استعداده لتحمّل الشرط الجزائي المترتب على إقالة ريكارد، بحكم أنه وقّع معه العقد خلال فترة رئاسته للاتحاد. وفشل ريكارد، نجم منتخب هولندا السابق ومدرب برشلونة الإسباني، في تحقيق أي إنجاز مع المنتخب السعودي، إذ عجز «الأخضر» عن الوصول إلى الأدوار النهائية في تصفيات كأس العالم، كما خرج المنتخب تحت قيادته خالي الوفاض من البطولة العربية التي نظمتها السعودية الصيف الماضي، قبل أن يخرج المنتخب من الدور الأول لبطولة كأس الخليج لتكون القشة التي قصمت ظهر البعير. يذكر أن ريكارد أضحى الضحية الثانية ل«خليجي21»، بعد البرازيلي باولو أوتوري، الذي أقاله الاتحاد القطري أول من أمس.