قتل اربعة اشخاص واصيب العديد من عناصر الشرطة بجروح في اطلاق نار وقع في ولاية بنسلفانيا الاميركية امس الجمعة بعد اسبوع تماما على المجزرة التي شهدتها مدرسة ابتدائية في نيوتاون، كما افاد مسؤولون. وقالت ديان ميلينغ المتحدثة باسم وكالة ادارة الازمات في مقاطعة بلير ان اطلاق النار "اتى من منطقة واسعة" قرب جيزيتاون، وهي منطقة نائية في ولاية بنسلفانيا (شرق). واضافت ان "اربعة اشخاص قتلوا بينهم مطلق النار المفترض. وأصيب ايضا العديد من عناصر شرطة بنسلفانيا لكن اصاباتهم ليست خطرة على حد علمي". واوضحت ان "شرطة بنسلفانيا قضت على مطلق النار في فرانكستاون تاونشيب، في مقاطعة بلير. لقد زال الخطر عن السكان والزوار". ويأتي هذا الحادث بعد اسبوع تماما على المجزرة التي شهدتها مدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) حيث اقتحم شاب مدجج بالسلاح مدرسة ساندي هوك الابتدائية وأردى 26 شخصا بينهم 20 طفلا غالبيتهم في السادسة من العمر ثم انتحر. وتعد مجزرة نيوتاون ثاني اسوأ حادث اطلاق نار يقع في مؤسسة تعليمية في تاريخ الولاياتالمتحدة بعد مجزرة "فيرجينيا تيك" في 2007 حيث قتل الطالب الكوري الجنوبي سونغ هيو شو 32 شخصا واصاب 17 قبل ان ينتحر. واعادت مجزرة نيوتاون الى الواجهة السجال حول وجوب التشدد في قوانين حيازة الافراد الاسلحة النارية وهو حق مكفول بموجب التعديل الثاني للدستور الاميركي. واثر المجزرة وعد الرئيس باراك اوباما بالتحرك في هذا الاطار مؤكدا انه "يدعم بقوة" الجهود التي يبذلها اعضاء في الكونغرس لاقرار قانون يفرض قيودا على حيازة الافراد الاسلحة الرشاشة.