شهد حفل تأبين ضحايا مدرسة كونيتيكت الذي حضره الرئيس الأميركي باراك أوباما تلاوة قرآنية وكلمة لطالب مسلم في ظاهرة ربما تكون الأولى. وكان آدم لانزا الطالب الذي يعاني من التوحد قد أطلق النار على والدته فأرداها قتيلة، ثم قاد سيارته لمسافة ثلاثة أميال إلى نيوتاون في ولاية كونيتيكت، وتوجّه إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائية ليقتل عدداً من الطلبة والمدرسين في واحدة من أسوأ المجازر في تاريخ أميركا.