قتل مدني مصري وأصيب آخر الأربعاء بسقوط صاروخ على منزل في شبه جزيرة سيناء، وفق ما أعلنت مصادر امنية أكدت ان الهجوم كان يستهدف جنوداً. وقالت المصادر أن شاباً في الثانية والعشرين من عمره قتل فيما أصيب شقيقه (30 عاماً)، حين سقط الصاروخ الذي اطلقه "جهاديون" خلال مواجهات مع الجيش على منزلهما في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء. ويشكل شمال سيناء معقلاً لمجموعات جهادية مسؤولة عن عدد من الهجمات التي استهدفت قوات الامن المصرية منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013 من جانب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. ومنذ عام، تتبنى جماعة "انصار بيت المقدس" المرتبطة بالقاعدة الهجمات الاكثر دموية والتي وصلت الى القاهرة. وتبنت الجماعة هجوماً وقع الثلاثاء في سيناء (شرق) واسفر عن مقتل ستة من عناصر الشرطة. وفي سياق متصل، تمكنت قوات الأمن في شمال سيناء من تفجير ثلاث عبوات ناسفة تم اكتشافها على طريق العريش - رفح ، مندون حدوث أية اصابات أو خسائر. وقال مصدر أمني في تصريح مساء اليوم إن مجهولين قاموا بزرع العبوات الناسفة في طريق القوات على مسافات متقاربة، على الطريق ما بين الشيخ زويد ورفح، إلا أن قوات الأمن تمكنت من كشفها وقامت بتفجيرها.