لاقى قرار وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بإغلاق أحد المستشفيات الخاصة في محافظة جدة لمدة شهرين، بسبب خطأ طبي، صدى واسعاً في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". إذ أدى ذلك الخطأ إلى وفاة الطفل صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل. وطالب مغردون بتشديد الإجراءات في المستشفيات كافة، وصب بعضهم جام غضبهم على إدارة المستشفى، فيما تساءل آخرون عمن ماتوا نتجية أخطاء طبية قبل هذه الحادثة. وكتب الكاتب عبدالله العلمي (13 ألف متابع): "إغلاق مستشفى واحد جيد ولكن لا يكفي، المطلوب إغلاق وزارة الصحة". وتساءل بدر الشايع (6900 متابع): "... هل تسحب تصاريح الأطباء فيه؟ أم يعودون باسم مستشفى جديد، وتستمر المجازر؟ الإغلاق لا يكفي". فيما اعتبر عمر الحجاجي (2700 متابع) أن "العدل هو البحث في ملفات المرضى الذين ماتوا داخل المستشفى والتحقيق مع عرفان شخصياً وشركائه ومحاكمتهم!"، مضيفاً: "... الإغلاق فقط ليس بحل". وكتب الإعلامي مصعب العمري (2200 متابع) في تغريدته: "لو نعود لما نشر في الصحف الورقية والإلكترونية خلال شهر ماضِ، وفتشنا عن أخطاء المستشفيات لوجدناها بالعشرات جلها لم تحاسب". فيما أشار محمد الفايز إلى أن قرار الوزير هو خطوة البداية في مشوار الألف خطوة. ورأى مصعب الزهراني أن هذا "القرار استغرق عدداً من الأرواح... فأنجز أخيراً". وأشارت ريهام فاضول إلى أن "الموت مقدر ومكتوب، لكن من خطأ طبي إلى تشخيص خاطئ وصل مستشفى عرفان حداً لا يعقل معه مدى تهاون القائمين عليها...". وغرد الإعلامي عمر المضواحي (4700 متابع): "لم يكن الطفل، جعله الله شافعاً لأهله، أول قتيل بالخطأ في مستشفى عرفان، فسجلات المستشفى ووزارة الصحة مليئة بقوائم مَن ماتوا فيه بخطأ منذ سنوات!" واستطرد: "كما قررت وزارة الصحة، قبل نحو سنتين إغلاق تسع غرف جراحة بعد أن ثبت تجاوزها لمعايير السلامة، ما أدى لوفيات نتيجة أخطاء طبية". وكتب مقدم برنامج (التاسعة إلا ربع) محمد بازيد ( أكثر من 100 ألف متابع): "ما في رجل رشيد في هالوزارة؟ معقول ما أحد يدرك كمية الاستفزاز التي يمارسونها؟ تعازيي لأهل المتوفى لكن اش وضع الناس اللي ماتت قبل". وغرد فؤاد فرحان (ما يقارب 60 ألف متابع): "بعد سنين من الجزارة والقتل في البسطاء براحتهم، أنباء عن إغلاق مستشفى عرفان بعد تسببه في وفاة ابن أحد أثرى عوائل السعودية المعروفة...".