فتح خبر صحيفة «الحياة» المنشور على صفحتها الأولى اليوم (الجمعة) بعنوان: «جهات رسمية» تحذَر من سرقة محتويات هواتف «النساء» في محال «البرمجة!»، باب النقاش بين مغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حول التعامل مع مثل هذا الأمر، فمنهم من اعتبر "جهل" بعض النساء بأمور تقنية بسيطة في الهواتف المحمولة، سبباً في زياراتهن المتكررة لمحال "الجوال" ما يعرضهن للاستغلال على حد تعبيرهم. ورأى آخرون في توظيف فتيات يعملن داخل هذه المحال ويتعاملن بشكل مباشر مع بنات جنسهن عوضاً عن الرجال، حلاً يوقف "الابتزاز" من وجهة نظرهم، إضافة إلى إعلان عقوبات صارمة على "مسربي" الصور والفيديوهات الشخصية. وكتبت غادة: "لو كان فيه عقوبات رادعة، ما تجرأ أي محل بسرقة محتويات جوال سواءً لرجل أو امرأة، ولكن من أمن العقوبة أساء الأدب". فيما رفض محمد (طالب مبتعث في أميركا) تسمية ما يحدث ب "السرقة"، وأضاف: "الله يهديهم يسلموهم الجوالات ويستأمنونهم... ايش تتوقعوا النتيجة؟". وتمنى إسماعيل العمري (23 ألف متابع) "أن يكون هناك مجمع نسائي متكامل لبيع وصيانة أجهزة الجوال والكمبيوتر... تدخل (المرأة) بحريتها وتشتري ما يحلو لها". أما نهر الحربي فتساءلت ساخرة: "ما ماتوا اللي يودون أجهزتهم إلى المحلات ؟!". وتابعت: "وبكل غباء حاطين صورهم بالجهاز مع الذاكرة". وأبدت مغردة أطلقت على نفسها "تمرد" قلقها من أن تقع ضحية لهذا الأمر، قائلة: " ودي أودي جوالي لمحل يركب لي برامج، وأخاف من هالبلاوي... الله لا يوفق كل من يستخدم وظيفته لغرض شخصي في مصلحته!". وغردت مرام: "كثير تحصل عندنا وصارت ابتزازات لبنات كثير من أصحاب المحلات وفي الأخير يطلبون كم ألف... تباً للنفوس التي لا تشبع". فيما نصحت أمل المزيني كل فتاة قامت بتصوير نفسها بكاميرا هاتفها: "تطلع الذاكرة وتحرقها، أو تفرمت جهازها عن طريق الكمبيوتر، أو لا تبيعه، إذ ما تعرف تفرمت". بدورهم، ألقى مغردون باللائمة على "الجهل التقني"، معتبرين أن كثيراً من المشكلات التقنية لا تستحق الذهاب إلى "محال الجوال". فكتب أحمد: "الجهل وما يفعل... شيء بسيط المفروض الكل يتعلم بنفسه عشان يتجنب هذه المشاكل". وعلق غافل العنزي: "اعتمدوا على أنفسكم في تحديث الجوال، وتركيب البرامج، وصيانته، الإنترنت مليء بالدروس الواضحة وما تستاهل تروحون محلات"، واستطرد: "ابحث عن دروس صيانة الجوال وجرب مرة ومرتين...". وهو ما ذهب إليه هشام ( 23 عاماً) في تغريدته التي خاطب فيها الفتيات، قائلاً: "جميع المشاكل البرمجية لا تستدعي محل، فقط اعتمدي على نفسك وعلى الإنترنت ولا راح تحتاجين اللي ما عندهم ذمة"، محذراً في الوقت نفسه: "بإمكان عامل المحل وضع حساب آيتونز، وتفعيل الآي كلود في آيفون الزبون بحيث يرى كل صورة فيه... يرجى الانتباه ". وغرد خالد المسعود (أكثر من ألف متابع): "بغض النظر عن إمكانية سرقة محتويات الهاتف، إلا أنه معرض للفقدان في أي لحظة فلا تجعل فيه إلا ما لا يضرك رؤية الناس له".