أكد خبير اللوائح في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) محمد عبيد أنه يحق للاتحادات المحلية أن تلغي أو توقف أو تؤجل مسابقات اللعبة في حالات الكوارث والحروب والثورات، بحسب لوائح «الفيفا»، حرصاً على أرواح اللاعبين. مشيراً في تصريح إلى «الحياة» أن مصر عانت كثيراً من الانفلات الأمني عقب «ثورة 25 يناير»، وهو ما أدى إلى حوادث غير مسبوقة، إذ اقتحمت الجماهير الملاعب غير مرة، كما حدث في لقاء أفريقي للزمالك ثم في لقاء محلي للأهلي وغزل المحلة، وأخيراً وقعت المذبحة الكبرى في إستاد بورسعيد بمقتل 72 من جماهير «التراس» الأهلي. وعن سعي بعض اللاعبين بالدوري المصري لمقاضاة الاتحاد المحلي لدى «الفيفا»، احتجاجاً على تعطيل انطلاق المسابقة، فضلاً عن تضمن الشكوى التدخل الحكومي قال: «سيخاطب الاتحاد الدولي وزير الرياضة المصري العامري فاروق والذي بدوره لو أشار لوجود دواع أمنية وراء التأجيل فإن (فيفا) لن يجبر الاتحاد المصري على استئناف أي بطولة أو نشاط، حرصاً على تأمين أرواح اللاعبين، لذا فالقرار النهائي بيد الاتحاد المصري الذي يسعى فعلياً لإطلاق النشاط الكروي بالتعاون مع وزارة الداخلية، وأتمنى أن يوفر اللاعبون المصريون مصاريف الاستعانة بمحامٍ سويسري لمقاضاة الاتحاد المحلي لأن القضية لن تثمر نتيجة إيجابية لمصلحتهم». وعلى الصعيد ذاته، هددت الشركة الراعية للاتحاد المصري «الجبلاية» برفع دعوى قضائية للحصول على قيمة الشرط الجزائي في العقد المبرم بين الطرفين في حال إلغاء النشاط الكروي بمصر هذا الموسم. وفيما كشف وزير الرياضة العامري فاروق دراسة بإقامة بطولة الدوري المصري بطريقة مجمعة في محافظة واحدة، بينما نفى رئيس الاتحاد جمال علام هذا الاقتراح.