نفى وزير الرياضة المصري العامري فاروق ما أثير في وسائل الإعلام أخيراً عن وجود تدخل حكومي في اللجان الخاصة بالاتحاد المصري لكرة القدم خصوصا لجنة الطعون، وقال ل«الحياة»: «لجنة الطعون بالاتحاد تمارس عملها بشفافية ووضوح»، ونفى علمه بوصول خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفيد بتجميد النشاط الكروي في مصر. من جانبه، كشف مصدر مسؤول في وزارة الرياضة المصرية أن هنالك اتجاه داخل الوزارة لمقاضاة مبعوث الاتحاد الدولي (فيفا) المكلف بمراقبة انتخابات «الجبلاية» المقررة في 11 من الشهر المقبل السوداني مجدي شمس الدين، وذلك بعد رفع تقرير ل(فيفا) تضمن مغالطات عن حضور المستشار القانوني لوزارة الرياضة رضا عبدالمعطي اجتماعات لجنة الطعون، وهو ما أدى إلى وجود شبهة التدخل الحكومي. من جهته، صرح عضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم والمرشح على رئاسة الاتحاد المصري هاني أبوريدة بأن قرار اللجنة التنفيذية ب(فيفا) بمنح الجمعية العمومية للاتحاد المصري حق تحديد المصير يعد انتصاراً حقيقياً لمبدأ الالتزام باللوائح والعمل رسمياً بها، ولا يعد انتصاراً شخصياً له أو لأي مرشح استبعد بقرار لجنة الطعون. لافتاً إلى أن القرار يؤكد عودة المرشحين الذين استبعدتهم لجنة الطعون من دون استناد للوائح الاتحاد المصري التى أقرتها الجمعية العمومية، أما المستبعدين وفقا للوائح فلا يحق لهم الترشح. في السياق ذاته، نفى المدير الفني للمنتخب المصري الأميركي بوب برادلي ما تردد عن هروبه بعد أحداث الهجوم على سفارة بلاده بالقاهرة على خلفية الفيلم المسيء للرسول محمد وقال : «سافرت قبل الحادث وصممت على العودة للقاهرة لاستكمل تعاقدي مع المنتخب المصري»، وتابع: «قلت إن هدفي الأول هو الوصول بمصر لكأس العالم 2014، وهذا هدف لن أتنازل عن مهما كانت المؤثرات الخارجية». وأكد برادلي أن موقف لاعب الأهلي محمد أبوتريكة مختلف تماماً عن موقف لاعب الزمالك السابق والوصل الإماراتي الحالي «شيكابالا». وعن استبعاد حارس الزمالك عبد الواحد السيد قال: «هذه وجهة نظر فنية»، ونفى استبعاده قائد المنتخب المصري ولاعب الزمالك أحمد حسن لخلافه مع المدرب العام للمنتخب المصري ضياء السيد. ويتجمع المنتخب المصري في الخامس من الشهر المقبل قبل السفر إلى دولة الإمارات في الثامن من الشهر ذاته لمواجهة الكونغو وديا بإمارة دبي في 12 منه ثم تونس في 16 من الشهر ذاته بإمارة أبوظبي. من جانبه، يرى أحمد حسن أن برادلي لم يكن «محقا» حين وصف اختياراته «بالفنية» وصرح «الصقر» : «لا أحب هذا المصطلح، أراها رؤية تحريضية أكثر منها فنية». وتابع: «هناك رجال يتحكمون في الاختيارات بحسب الأهواء، وبرادلي يستمع للمقربين منهم جداً». وأضاف: «أختار لاعبين لا يشاركون مع فرقهم، وأستبعد آخرين يلعبون باستمرار، فما المعيار الفني هنا؟ لو كنت ألعب في الاهلي لكان اسمي أول اسم في كشف اختيارات منتخب مصر».