أعلنت وزارة الداخلية التونسية ضبط خلية «ارهابية» تعمل على إدخال أسلحة وذخائر الى تونس عبر الحدود الجنوبية، فيما تعهد الناطق الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي بتأمين الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الشهر المقبل، وتسهيل عملية الانتقال الديموقراطي في البلاد. وصرح العروي أمس، بأن «وحدات الحرس الوطني (الدرك) اعتقلت في 3 أيلول (سبتمبر) الجاري، 12 شخصاً يرتبطون بالعنصر الارهابي الجزائري الخطير المدعو لقمان أبو صخر التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» المسؤول عن مجموعة المدّ اللوجستي للمسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي الواقع في محافظة القصرين والجبال المحيطة بغرب البلاد على الحدود مع الجزائر. وأضاف أن الوحدات الأمنية أحبطت مشروعاً لإدخال أسلحة قادمة من ليبيا عبر الحدود الجنوبية إلى محافظة سيدي بوزيد (وسط) ومنها إلى جبل الشعانبي. كما قبضت وحدات الحرس الديواني على «عنصرين إرهابيين في مدينة بنقردان» في محافظة مدنين جنوب شرقي البلاد، كانا بصدد تهريب أسلحة إلى محافظة سيدي بوزيد. وأفاد الناطق باسم الداخلية بأن العنصرين هما «الشقيقين معز ومبروك الزعفوري وهما من الإرهابيين الخطيرين. وحُجزت معدات عسكرية على متن شاحنة رباعية الدفع كانت تقلهما». ونشرت وزارة الداخلية صوراً للمواد المضبوطة وهي 28 قنبلة يدوية و30 «صاعق رمانة يدوية»، بالاضافة الى 11 قذيفة «أر بي جي» وأكثر من 6500 رصاصة بأعيرة طويلة ومتوسطة ومولدات كهربائية وخيم وأحذية عسكرية ووثائق تشرح كيفية صنع القنابل. ونشرت الوزارة صور عنصرَين إرهابيَين فارَين هما: خالد الشايب (الملقب بلقمان أبو صخر) ومحمد علي الغربي. وقال العروي إن «بقاءهما في حالة فرار يمثل خطراً على أمن البلاد».