يواجه المغني الكندي الشاب جاستن بيبر مشاكل جديدة مع القضاء بعدما اعتدى على سائق اثر اصطدام بينهما عندما كان برفقة المغنية سيلينا غوميز. وأكدت شرطة مقاطعة اونتاريو ان المغني متهم ب «القيادة المتهورة» و»الاعتداء» بعد اصطدام بين دراجة مجهزة بأربع عجلات ومحرك (كواد) كان يقودها وشاحنة صغيرة الجمعة الماضي. ووقع الحادث قرب مسقط رأسه في ستراتفورد في جنوب مقاطعة اونتاريو (شرق) حيث كان يزور عائلته برفقة صديقته المغنية الأميركية سيلينا غوميز. وغالباً ما يزور نجم البوب البالغ عشرين سنة المنطقة حيث يقيم والده. وأوضح المسؤول في شرطة اونتاريو كيس ويناندز: «بعد الاصطدام حصل اشتباك بالأيدي بين سائق الدراجة وسائق الشاحنة»، من دون ان يشير الى وقوع اصابات. وأوردت وسائل اعلام محلية أن المغني الشاب وصديقته كانا يقومان بحركات دائرية بالدراجة عند وقوع الحادث. لكن محامي النجم، بريان غرينسبان حمّل صائدي الصور مسؤولية ما حدث. وكان النجمان يخططان لعطلة نهاية اسبوع هانئة في ستراتفورد بعيداً من الجموع ومن دون مضايقات. وأكد غرينسبان الاتهامات التي وجهت الى موكله موضحاً أن المغني وصديقته «يتعاونان بالكامل مع تحقيق الشرطة. وكلنا امل بأن تنتهي هذه القضية سريعاً». وأوقف بيبر في مكان الحادث لكن افرج عنه في مقابل تعهد بمثوله امام محكمة في ستراتفورد في 29 الجاري حيث ستوجه اليه التهمة رسمياً. ويواجه بيبر متاعب قضائية اخرى في كندا حيث اتهم بالاعتداء على سائق سيارة ليموزين نهاية العام الماضي.