رفضت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، التعليق على علاقتها بقضية الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة الموقوف بتهمة نقل متفجرات من سورية إلى لبنان، بحسب ما أبلغت مصادر مقربة منها وكالة «فرانس برس» أمس. ونقلت هذه المصادر عن شعبان «رفضها التعليق على التسريبات المتعلقة بها والجارية في لبنان»، مكتفية بالقول إن ما يجري «لا يعدو كونه نوعاً من المهاترات والسجالات السياسية المتعارف عليها هناك (في لبنان) والتي لا تستحق الرد أو التعليق». وأفادت مصادر قضائية «الحياة» بأنه منذ اكثر من عشرة أيام انتهى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تدوين تسجيل للمكالمات التي جرت بين سماحة وشعبان وسلمه إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق رياض أبو غيدا. وإذ رفضت المصادر الإفصاح عن محتوى هذه الاتصالات تبين أنها ثلاثة، الأول جرى بينهما قبل يوم من نقل المتفجرات إلى بيروت، والثاني أثناء نقلها، والثالث بعد نقلها، أي قبل توقيف سماحة بيوم واحد.