اعتمدت وزارة التربية والتعليم صرف بطاقات صعود حافلات النقل المدرسي ل600 ألف طالبة، ليتم إبرازها يومياً لمشرفات النقل المدرسي، وأنه في حال ضياعها أو تلفها يتم إبلاغ مديرة المدرسة لطلب بطاقة بديلة. وأوضح مصدر مطلع في الوزارة ل«الحياة» أن المنهجية الجديدة الخاصة بالنقل المدرسي ستعتمد على إيصال الطالبة بحسب خدمة واصل البريدية، وستقدم الخدمة لمن يبعد منزلها أكثر من 250 متراً من باب دخول المدرسة، باستثناء مدارس تحفيظ القرآن الكريم، التي يكون نطاق الخدمة لها دائرة نصف قطرها ستة كيلومترات، لافتاً إلى أن المشرفة في الحافلة ستراقب أداء المتعهد وتعبئة التقرير الشهري للحافلة لمتابعة أداء حافلات النقل المدرسي بشكل يومي، ليتم استكمال توقيعه واعتماده من مديرة المدرسة، وإرساله إلى خدمات الطلاب في بداية الأسبوع الأول من الشهر الثاني مع ضرورة حفظ نسخة منه في سجل خاص بالمدرسة. وأضاف أن من مهمات المشرفة تحديد أحياء لطالبات المنقولات وعددهن، وتزويد المدرسة من متعهد النقل المدرسي بعدد الحافلات نفسه في الفصل الدراسي السابق، خلال الأسبوعين الأوليين من بداية الفصل الأول، إلا في حال ورود أي تعديلات على الخطة التشغيلية الأولية من إدارة خدمات الطلاب قبل بداية العام الدراسي، مشيراً إلى أنه سيكون من حق مشرفة النقل المدرسي اتخاذ قرار تحديد المستحقات لخدمات النقل بحسب الحاجة والأولوية، في حال كان العدد المخصص من إدارة خدمات الطلاب أقل من عدد الطالبات المستحقات لخدمة النقل المدرسي. وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ذكر أن الوزارة استطاعت خلال السنوات الثلاث الماضية، زيادة الطاقة الاستيعابية للمشمولين بخدمات النقل لتصل إلى 600 ألف طالبة، وهو ما يمثل 25 في المئة تقريباً من عدد الطالبات في مدارس التعليم العام للبنات، فيما وفرت 14067 وظيفة، إضافة إلى تحقيق وفر في قيمة استهلاك الوقود بلغ 1.2 بليون ريال سنويًا. يذكر أن وزارة التربية والتعليم ستنظم مؤتمراً خاصاً بالنقل المدرسي والتعليم خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة المقبل، لدعم تطوير قطاع النقل المدرسي والعمل على تحقيق مضاعفة عدد الطالبات اللاتي يشملهن النقل المدرسي، وزيادة طاقته الاستيعابية ليشمل طلاب التعليم العام والمعلمات في مرحلة لاحقة.