استبعد وزير الدفاع الالماني توماس دي ميزيير مرة اخرى الاحد احتمال التدخل العسكري في سورية، وقال ان فشل الجهود الدبلوماسية لوقف العنف الدموي في سورية يجب ان لا يؤدي الى اتخاذ قرار بالتدخل العسكري. وصرح الوزير الالماني لصحيفة "فيلت ام سونتاغ" ان قرار كوفي انان الاستقالة من منصبه مبعوثا عربيا ودوليا لسورية لم يغير موقف المانيا بشان ارسال جنود الى البلد الذي يشهد اضطرابات منذ 17 شهرا. واكد في مقابلته مع الصحيفة على ان "فشل الدبلوماسية يجب ان لا يؤدي تلقائيا الى بدء الخيار العسكري". وقال ان استمرار عمليات القتل في سورية "يبعث على الاحباط" مع عدم القدرة على التحرك المباشر لوقف تلك العمليات. الا ان الوزير قال ان على المانيا تقديم المساعدة بطرق اخرى من بينها تقديم المساعدة الانسانية للسوريين والدعم اللوجستي لعناصر المعارضة السورية الذين يتبنون فكرا ديموقراطيا. وذكر المعهد الالماني للشؤون الامنية والدولية الذي مقره برلين انه يعمل مع نحو 50 معارضا سورياعلى وضع خطط للانتقال الديموقراطي لفترة ما بعد الرئيس السوري بشار الاسد.