«يسعدني في هذا اليوم المبارك أن ألتقيكم أساتذةً وإداريين من جامعة الأمير سلطان - رحمه الله - وألتقي أبنائي الطلبة منها كذلك. وهذا - والحمد لله - من نعم الله التي أكرم الله - عز وجل - مجتمعنا بها، وهي التعاون على البر والتقوى، الحمد لله والتعاون على ما ينفع المواطن والمقيم في بلادنا. لا شك في أن التعليم هو من أهم هذه الأسباب، ويسرني أن أرى المجموعة الكبيرة من أبناء وطننا أساتذةً ومدرسين مع إخوانهم الآخرين من المسلمين، وهذا الشيء - والحمد لله -تعتز به بلادنا بلاد العرب والمسلمين، ونحمد الله أن جعل هذه الدولة دولة بناء، دولة علم منذ نشأتها، حتى هذا اليوم، وملوكنا وسابقونا في هذه الدولة اعتنوا وتوجهوا لخدمة دينهم وعروبتهم ووطنهم ومواطنيهم، وكل ما نتلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين فيه التوجيه بخدمة وطننا ومواطنينا. ونحن - والحمد لله - مجتمع واحد متعاون على البر والتقوى، ونسأل الله - عز وجل - للعاملين، أنتم وأمثالكم، أن يوفقهم، وأن يكونوا خير قدوة لأبنائهم من طلبة وخريجين».