احتفالا بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ) من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد والشكر بعد أن منَّ الله عليهّ بالصحة والعافية، وأسبغ عليَّه نعمهُ ظاهرة وباطنه.. فيض مشاعر تقدم نائب رئيس الغرف السعودية رئيس غرفة حائل خالد العلي السيف الى ولى العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بأصدق التهاني والتبريكات بتلك المناسبة السعيدة ، ونحتسب عند المولى عز وجل ما ألم بخادم الحرمين الشريفين من تعب ومرض. وإنني لأشعر بالغبطة والسعادة، وتغمرني البهجة بعودته سالما معافى إلى ارض الوطن . إن هذا المقام يُملي عليّ أن أتقدم بأخلص المشاعر وأصدقها إلى كافة افراد الشعب السعودي الذي أحاط خادم الحرمين حفظه الله بمشاعره الطيبة، ودعواته الصادقة، وأمنياته المخلصة بأعذب الكلمات، فأسال الله - جلت قدرته - أن يجزيه خير الجزاء، وأن يهب مليكنا المفدى دوام الصحة إنه سميع مجيب الدعاء. لقد مرت بلادنا بتطورات عديدة، وتفاعلنا ولله الحمد بإيجابية مع الظروف المحيطة بهذا العالم الذي ننتمي إليه. ومن الإنصاف التأكيد على أن حنكة خادم الحرمين الشريفين السياسية وإخلاصه لدينه ووطنه وإنسانيته قد جعلت منه واحداً من أكثر القادة في العالم تأثيراً في محيطه المحلي والدولي، فقد واصل حفظه الله قيادة بلادنا في هذه الأزمة الاقتصادية العالمية، وشارك ضمن مجموعة العشرين في صياغة مخارج حقيقية لاقتصاد العالم من ركوده، وأسهم بشكل مباشر في رأب الصدع في العلاقات العربية العربية، فبادر إلى الدعوة الصادقة لتجاوز خلافات الماضي ومواجهة تحديات المرحلة، وأحدث على الصعيد المحلي تغييرات إدارية على المستويين التنظيمي والتنفيذي هدفها الإصلاح ورفع كفاءة الأجهزة التنفيذية في البلاد.إن بلادنا تسير والحمد لله وفق ما رسمه وخطط له خادم الحرمين الشريفين في أن يكون الإنسان السعودي محوراً أساساً في مشروع التنمية والتطوير، وهو طاقة هذه البلاد وثروتها التي لا تنضب، وقد أوجز ذلك يحفظه الله في قوله " من نحن بدون المواطن السعودي "، حيث أصبح ذلك منهج عمل لكل مؤسسات الدولة والمجتمع. وان الإسلام الذي تعتز هذه البلاد بقيامها على أساسه ليكرس السلام والحوار والتعايش ويحث على العلم ويدعو إلى البناء وعمارة الأرض، ويرفض العنف والتطرف والإرهاب والانكفاء على الذات. ولقد بذلت هذه البلاد جهوداً عظيمة في بناء دولة عصرية لا تحد طموحاتها الحدود، ولم تستسلم للمعوقات، وواجهت الإرهاب الذي هو عدو للاستقرار والبناء والتطور، وكانت سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - في التصدي للفئة الضالة حكيمة وحازمة في آن واحد مما أسهم بفضل الله وتوفيقه ثم بتعاون المواطن السعودي المخلص في دحر الإرهاب وكشف مخططات التخريب والتدمير، والتي كان آخرها عصابات التسلل التي حاولت الدخول إلى حدودنا الجنوبية، ولكن فضل الله على هذه البلاد ثم قيادة مليكنا القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وبسالة رجال الأمن والقوات المسلحة في تنفيذ التوجيهات الكريمة حال دون تحقيقهم لأهدافهم الإرهابية {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ، وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ. خلف زعل المشعان عودة حميدة فيما قال نائب الرئيس عبدالسلام بن عبدالكريم المعجل: يسرني بمناسبة قرب عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه سالما ومعافى إلى ارض الوطن الغالي بعد العملية الرحلة العلاجية الناجحة التي قام بها مؤخرا أن أحمد الله تعالى كثيرا أن من على خادم الحرمين بالشفاء والعافية، وأن أهنئ ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بتلك العودة الميمونة وأتقدم للجميع باسمي واسم كافة رجال الأعمال من منتسبي الغرفة التجارية الصناعية بحائل بخالص التهاني والتبريكات للأسرة المالكة السعودية بسلامة خادم الحرمين الشريفين، سائلا الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة. خالد العلي السيف يحفظك الله لهذا الوطن وقال نائب الرئيس الثاني الاستاذ خلف زعل المشعان يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة رجال الأعمال في منطقة حائل أن أتقدم بصدق التهنئة والتبريك لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ( حفظه الله) والى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) والأسرة المالكة الكريمة وجميع أبناء الشعب السعودي بمناسبة العودة المرتقبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله )بعد أن من الله عليه بالشفاء، في رحلته العلاجية خارج المملكة سائلا المولى عز وجل أن يطيل في عمر مليكنا المفدى وجميع أخوته وأبنائه. عبدالسلام المعجل