رويترز - اعلن مصدر رسمي مقتل 40 شخصاً على الأقل في انفجار سيارة مفخخة بسوق مزدحمة في إقليم بكتيكا شرق أفغانستان، ما يشكل أحد أعنف الهجمات في البلاد هذه السنة. لكن مصادر اخرى تحدثت عن أكثر من 89 قتيلاًِ. ونأت حركة «طالبان» بنفسها عن الهجوم، وقال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد: «أمر قائدنا المقاتلين بعدم استهداف مدنيين، لأن هذه الهجمات لا تنفعهم». وبكتيكا قريبة من الحدود التي يسهل اختراقها مع اقليم شمال القبلي شمال غربي باكستان، حيث يهاجم الجيش الباكستاني منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي مخابئ حركة «طالبان باكستان»، ما دفع المتشددين إلى التراجع نحو افغانستان. وكشف نائب قائد الشرطة في بكتيكا، أحمد عبد الرحيم ضي، أن الشرطة تلقت بلاغاً عن السيارة وطاردتها حين انفجرت، ما دمر عدداً كبيراً من المتاجر». في كابول، قتل موظفون يعملون في المكتب الإعلامي للرئيس حميد كارزاي في انفجار قنبلة أعلنت «طالبان» مسؤوليتها عنه.