قتل ثلاثة شرطيين أفغان وأصيب عدة شرطيين ومدنيين بجروح في عدة هجمات تم إحباط قسم منها صباح الخميس. مروحية أميركية تجلي جنديا أفغانيا مصابا في ولاية هلمند، الأربعاء (رويترز) والهجوم الأعنف نفّذه ثلاثة انتحاريين استهدفوا مركزا لتدريب الشرطة المحلية الأفغانية في ولاية باكتيا في جنوب شرق أفغانستان ما أدى إلى مقتل ثلاثة شرطيين وإصابة اثنين بجروح. ويصعد المسلحون هجماتهم ضد قوات الأمن الأفغانية التي ستتولى دورا أكبر مع استعداد قوات حلف شمال الأطلسي لتسليم المسؤولية الأمنية في سبع مناطق للقوات الأفغانية اعتبارا من تموز/يوليو وتحضيرها للانسحاب بحلول 2014. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية باكتيا روح الله سامون: إن «ثلاثة انتحاريين هاجموا مركز تدريب للشرطة المحلية في إقليم اريوب ضاضائي» موضحا أنهم كانوا يحملون أسلحة رشاشة. وأضاف: «تمكن أحدهم من تفجير حزامه الناسف ما أدى إلى مقتل شرطيين من الولاية وآخر من الشرطة الوطنية الأفغانية» وإصابة آخرين مشيرا إلى أن الانتحاري «الثاني قتل قبل التمكن من تفجير عبوته فيما فر الثالث والشرطة تبحث عنه». وولاية باكتيا هي أحد معاقل شبكة حقاني، إحدى أبرز شبكات حركة طالبان، التي لها امتداد أيضا إلى الجانب الآخر من الحدود في باكستان. وتبنى متحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال مع وكالة فرانس برس هجوم باكتيا وكذلك الهجوم الذي أوقع أربعة جرحى صباح الخميس في ولاية كابول أيضا حين فجر انتحاري آليته المفخخة أمام مبنى رسمي. وقال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي: إن «انتحاريا فجر شاحنته الصغيرة المفخخة أمام مكاتب رئيس منطقة موساي» على مسافة عشرين كلم من العاصمة الأفغانية، وأصيب ثلاثة شرطيين وأحد المارة في الانفجار». من جهة أخرى، أصيب ثلاثة مدنيين أفغان بجروح في مدينة قندهار بجنوبأفغانستان، مهد حركة طالبان، حين فجر انتحاري حزامه الناسف قرب موكب عسكري أميركي، بحسب قائد شرطة قندهار خان محمد مجاهد.