قالت الشرطة الأفغانية إن سيارة ملغومة انفجرت أمس أثناء مرورها في سوق مزدحمة بإقليم بكتيكا بشرق أفغانستان مما أسفر عن سقوط 30 قتيلا على الأقل وإصابة 40 آخرين. وقال أحمد عبد الرحمن ضي نائب قائد الشرطة المحلي لرويترز "الآن الشرطة تنقل كل المصابين إلى المستشفيات". وقال مسؤولون إن من المؤكد أن يرتفع عدد القتلى، وقال مصدر آخر إن ما يصل إلى 50 شخصاً قتلوا. ووقع الهجوم بالقرب من الحدود التي يسهل اختراقها مع وزيرستان الشمالية في باكستان حيث يهاجم جيش اسلام اباد مخابئ حركة طالبان الباكستانية خلال الأسابيع القليلة المنصرمة وهو ما دفع المتشددين إلى التراجع صوب أفغانستان. وقال عبد الرحمن ضي إن الشرطة تلقت بلاغا عن السيارة وكانت تطاردها عندما انفجرت. وقال محمد رضا حاكم المنطقة لرويترز "الانفجار كان كبيراً ودمر العديد من المتاجر، عشرات الأشخاص محاصرون تحت الأنقاض، عدد المصابين سيرتفع إلى أكثر من مئة كما سيزيد أيضاً عدد من استشهدوا". وفي كابول قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة على الطريق فجرت عن بعد قتلت موظفين بالمكتب الاعلامي للرئيس حامد كرزاي وأصابت خمسة. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية. ووقعت الهجمات في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأجنبية للانسحاب تدريجيا من البلاد. وقالت الأممالمتحدة الأسبوع الماضي إن عدد الضحايا المدنيين قفز بنحو الربع في النصف الأول من هذا العام مع تصاعد أعمال العنف.