استلمت أمانة المنطقة الشرقية، ملف إزالة المستودعات المقابلة في حي الناصرية، وذلك بعد خطاب تلقته من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، تطلب فيه الأخيرة «الإفادة من الإمكانات المتوفرة لدى الأمانة». وأكد الناطق الإعلامي في أمانة الشرقية محمد الصفيان، تلقيهم خطاباً من «الخطوط الحديدية» للقيام بعمليات الإزالة». وأشار الصفيان، إلى أنه سيتم البدء في «عمليات الإزالة خلال الفترة القصيرة المقبلة، وذلك إنفاذاً لتوجيه أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، بإزالة المستودعات، التي كان مقرراً إزالتها في شهر رجب من العام الماضي»، مشيراً إلى أن ملكية الأرض تعود إلى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، التي من شأنها القيام بعمليات التخطيط بعد الإزالة. وجاء توجيه أمير الشرقية بإزالة المستودعات بعد شكاوى عدة، تقدم بها أهالي حي «الناصرية»، من «الأضرار المادية والصحية» التي طالتهم نتيجة لما تحويه المستودعات، التي تقدر بنحو 12 مستودعاً، من مواد غذائية «ساهمت في إيجاد بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات والقوارض، ما أدى إلى تلف أجزاء من الأبواب الخشبية، نتيجةً لوجود حشرة «السوس» التي أتلفتها، إضافة إلى الأثاث الخشبي». كما شكا الأهالي من وجود «كلاب ضالة منتشرة في الحي، تساهم هي الأخرى في انتشار الأوبئة». فيما قامت بلدية غرب الدمام، برش المنطقة بالمبيدات الحشرية مرة واحدة، إلا أنها لم تفلح في مقاومة الحشرات التي تنشط كل صيف، وخلال مواسم الرطوبة. وتحولت المستودعات الآن، وبعد عدم استخدامها، إلى منطقة «مشبوهة، لا يمكن التنبؤ بما يحدث فيها، خصوصاً أن المنطقة أصبحت مهجورة» بحسب قول الأهالي. وأكد توجيه أمير الشرقية، على «تطوير الموقع، وإعادة تخطيطه، بما يتناسب وأهميته، بالتنسيق بين الأمانة، والمرور، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، مع الأخذ بالاعتبار تعديل مسارات الشوارع المحيطة في الموقع». وعلمت «الحياة» من مصادرها عن احتمال توظيف المنطقة في مشاريع سكنية، تعود في ملكيتها إلى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية.