شكلت أمانة المنطقة الشرقية، لجنة «عاجلة»، ضمت مندوبين من قطاعات خدمية وحكومية، لإنفاذ أوامر أمير المنطقة، بسرعة إزالة 12 مستودعاً في حي الناصرية في مدينة الدمام، وإعادة تطوير المنطقة، وتخطيطها بما يتوافق مع أنظمة البناء المعتمدة لها من جانب وزارة الشؤون البلدية والقروية. وكانت «الحياة» نشرت الأسبوع الماضي، حول قضية المستودعات، وتوجيه أمير الشرقية بإزالتها «فوراً». وأوضح مدير إدارة ضبط التنمية في الأمانة المهندس ناصر آل ظفر، أنه «في حال استكمال عملية الإزالة، ستباشر الأمانة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وملاك الأراضي الخاصة، بإعادة تخطيط الموقع وفق الاستخدام السكني الاستثماري متعدد الطوابق، والمعتمد في المخطط الإرشادي للمدينة، وفتح الشوارع وربط منطقة شرق الدمام بطريق الملك عبدالله الدائري، ما سيكون له أثر إيجابي في تطوير المنطقة وتنميتها، واستكمال النظرة التخطيطية الشاملة للمدينة، وتوفير المزيد من الوحدات السكنية، للمساعدة في تقليص حجم مشكلة الإسكان والمساكن». بدوره، قال الناطق الإعلامي في الأمانة محمد الصفيان: «إن اللجنة عقدت اجتماعاً، لمناقشة آلية الإزالة، ووضع الخطة اللازمة لبدء التنفيذ. وقررت أن تقوم الشركة السعودية للكهرباء، بفصل وإزالة العدادات عن جميع المستودعات فوراً، تمهيداً للإزالة. كما أبدت الأمانة استعدادها لتوفير المعدات اللازمة لإزالة جميع المستودعات التي أجرتها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بعد انتهاء الأخيرة من استكمال الإجراءات النظامية، والتنسيق مع الجهات المعنية لفصل الخدمات، وتحديد موقع الإزالة على الطبيعة، للبدء في ذلك». وحول ثلاثة مستودعات قائمة على ملكيات خاصة، قال الصفيان: «قررت اللجنة أن تقوم الأمانة باستكمال الإجراءات النظامية، وبإلزام أصحابها بسرعة الإزالة، وإعطائهم مهلةَ شهرٍ، للتنفيذ». يُشار إلى أن هذه المستودعات تشكل «خطراً صحياً وبيئياً واجتماعياً» على سكان المنطقة المحيطة بها. وقد أقيمت منذ عقود خارج النطاق العمراني، بيد ان توسع الدمام جعلها في وسط المدينة. ما أدى إلى تشويه المنظر العام. كما أدى إلى فصل الكتلة السكانية عن بعضها، وإعاقة الحركة المرورية.