محطة معالجة جديدة تعليقاً على ما ورد بصحيفتكم «الحياة» الموقرة، العدد رقم «17817»، بتاريخ «21 - 2 - 1432ه»، بعنوان «وزير المياه: إنشاء محطة معالجة في جدة». تضمن الخبر أن وزير المياه والكهرباء قال: «ستتوقف هاتان المحطتان خلال العامين المقبلين، وسيأتي لهما بديل عبارة عن محطة التناضح العكسي، التي تعد خالية من الأبخرة وتعمل على الكهرباء، إذ سيتم تدشينها العام المقبل بطاقة «220 ألف متر مكعب» من المياه، إضافة إلى أن جدة باتت خالية من الكبريت». أحيطكم أن ما ورد في الخبر المشار إليه بعاليه غير دقيق، إذ سيتم إيقاف المرحلة الثالثة فقط، وسيأتي بديلاً لها محطة التناضح العكسي، التي تعمل بالكهرباء بطاقة «220» ألف متر مكعب، وسيتم تدشينها خلال النصف الأول من العام المقبل، أما المرحلة الرابعة فسوف يستمر تشغيلها لسنوات عشر مقبلة، إن شاء الله، وذلك بعد أن تمت معالجة الغازات الناتجة عن الاحتراق وإزالة الكبريت، وهو العنصر الملوث والضار، وذلك ضمن مشروع بلغت كلفته «300» مليون ريال، الأمر الذي أصبحت معه انبعاثات المحطة خالية تماماً من هذا العنصر. أما بالنسبة لما أشير إليه في الخبر، أن سد وادي بيش يخزن «100 مليون متر مكعب»، فالصحيح أنه يختزن الآن نحو «170» مليون متر مكعب، وهو ما يعادل إنتاج محطة التحلية بالشقيق «المرحلة الأولى» لمدة خمس سنوات. فهد بن محمد الخشيم المدير العام لمكتب الوزير المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام لا فرق بين الرجل والمرأة تعليقاً على الخبر المنشور بصحيفة «الحياة»، العدد رقم «17820»، بتاريخ «24 - 2 - 1433ه»، بعنوان «صلك إثبات الحياة للمتقاعدات شرط لاستمرار صرف رواتبهن». الموظفة عند تقاعدها يتم صرف معاشها الشهري وإيداعه شهرياً في حسابها البنكي، ولا يوجد مطلقاً ضمن مسوغات الصرف طلب إحضار صك إثبات حياة. كما ورد بالخبر أيضاً أن المتزوجة تُحرم من معاشها بعد انتهاء خدمتها، إذ وردت العبارة الآتية «ويواجه عدد من المتقاعدات خياراً صعباً في حال أن أزواجهن موظفون، إذ إن الواحدة منهن مجبرة على التنازل عن راتبها التقاعدي بعد انقضاء فترة عملها، أو أن يتخلى زوجها عن راتبه التقاعدي»، وهذه المعلومة غير صحيحة، فالزوج والزوجة يصرف لهما معاشهما التقاعدي بصفة مستقلة لكل واحد منهما عن الآخر، ويتم إيداعه شهرياً في الحساب البنكي الشخصي لكل واحد منهما، بصورة مستقلة، إذ لا رابط بينهما في هذا الجانب. ونود ان نؤكد للجميع أن نظام التقاعد يعامل الرجل والمرأة بصورة متساوية، ولا يفرق بينهما، فالموظف والموظفة لهما الحقوق الواجبات نفسهما. مصطفى بن عبدالقادر جودة مدير إدارة علاقات المتقاعدين المكلف جرثومة قاتلة تعليقاً على الخبر الصحافي المنشور في «الحياة»، بتاريخ «10 كانون الثاني (يناير) 2012»، تحت عنوان (وفاة طفل بعد لقاح... ولجنة للتحقيق). الطفل تم تطعيمه يوم الأحد «27 - 2 - 1433ه»، في مركز صحي أبوعجرم، بحسب جدول التطعيم المعتمد من وزارة الصحة، ولقد تم تقويم حال الطفل كالمعتاد قبل إعطائه التطعيمات، وأتضح أنه لا يوجد أي موانع لإعطائه التطعيمات، وكانت حالته الصحية جيدة، وقد تم إعطاء الطفل تطعيمات سابقة، ولم تظهر عليه أية أعراض تحسسية، وكما هو متبع فإن الطفل تم ملاحظته لمدة نصف ساعة في المركز الصحي لمراقبة حدوث أية مضاعفات، لا سمح الله، وبناءً على عدم حدوث أية مضاعفات تم السماح للطفل بالخروج من المركز الصحي بعد الاطمئنان على حالته الصحية، وفي اليوم التالي تم إحضار الطفل إلى مستشفى محافظة دومة الجندل العام، وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وظهور طفح جلدي يدل على وجود «إنتان» في الدم، وكانت متوافقة مع الحالات المتقدمة من «الإنتان» بالجرثومة السحائية «meningococcus»، وهي خطرة جداً وتؤدي إلى الوفاة بنسبة تصل إلى 70 في المئة من الحالات، وتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة من إعطاء المضادات الحيوية المناسبة لهذه الجرثومة في هذا العمر، وتم وضع الطفل تحت ملاحظة لصيقة وفائقة ومن ثم تدهورت حالة الطفل، وحدث توقف قلبي رئوي، تم التعامل معه، وتم إعادة نبضات القلب، إلا أنه تكرر مرة أخرى وحصلت الوفاة، وقد تم تشكيل لجنة لتحقيق ودراسة حيثيات ما حدث للطفل، وما إذا كان هناك جوانب للقصور في الرعاية الطبية المقدمة للمريض، سواء في مركز صحي أبوعجرم، أو في مستشفى دومة الجندل العام، وكان رأي اللجنة مبدئياً أن مشكلة الطفل هي «إنتان» جرثومي ليس له علاقة بإعطاء التطعيمات. الدكتور عبدالله بن صالح المعلم المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الجوف