أسدلت وزارة الثقافة والإعلام أمس الستار على القضية التي دامت أشهر طويلة، بين الداعية عائض القرني والكاتبة سلوى العضيدان، التي شكته إلى الوزارة بتهمة السطو على أجزاء كبيرة من كتابها «هكذا هزموا اليأس»، وضمها إلى كتابه «لا تيأس». وحسمت الوزارة القضية بتغريم القرني (330) ألف ريال، 30 ألف للوزارة وبقية المبلغ للعضيدان، إضافة إلى سحب كتاب «لا تيأس» من الأسواق، ومنعه من التداول. وكانت العضيدان قد هددت باللجوء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في حال لم تنصفها وزارة الثقافة والإعلام.