أزد - حصة ابراهيم - الرصد // ضمن تداعيات القضيّة بين الشيخ عائض القرني والكاتبة سلوى العضيدان، فقد أكد محامي الشيخ عائض القرني أن ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن صدور حكم بخصوص كتابي ( لا تيأس ) و( هكذا هزموا اليأس )، هي معلومات خاطئة وغير صحيحة، وأشار إلى أن القضية ما زالت منظورة أمام وزارة الإعلام السعودية، بل وطالب أيضاً الوزارة ببيان رسمي ينفي ما أشيع حول إدانة الدكتور عائض القرني مؤكداً أن الخبر شائعة فقط وأن القضية لم تحسم بعد. وفي سياق رده على متابعي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، كتب الشيخ عائض القرني:"رداً على استفساراتكم عن كتابي ( لا تيأس ) فإننا ننتظر حكم اللجنة، ولم تفصل في الموضوع بعد, وطلبت منا وزارة الإعلام عدم التعرض للقضية حتى يُفصل فيها" إلى جانب هذا فقد ورد مقطع فيديو على موقع يوتيوب تحت عنوان "قضيّة الشيخ عائض القرني"، يدحض اتهامات سلوى العضيدان للشيخ عائض القرني بالسطو على كتابها، بل ويذهب إلى أن العضيدان هي من قامت بالسطو على كتب الشيخ عائض القرني. كُتب في مقدّمة المقطع: ( هذا الفيديو ليس إلا إبرازاً للحقيقة وإنصافاً للمؤلف وشهادة حق سوف نُسأل عنها يوم القيامة ) وحملت هذه المقدمة توقيع ( باحث عن الحق ). تحدث الراوي في المقطع عن قيام سلوى العضيدان بالسطو على كتب الشيخ عائض القرني وقال: "لم تكتف سلوى العضيدان بسرقة كتب الشيخ عائض القرني، بل سجلت اعترافاً بالسطو على كتبه وكتب غيره أيضاً"، ثم عُرض في ذات الفيديو مقطع مسجّل بصوت امرأة مكتوب عنده "مكالمة من سلوى العضيدان"، تقول فيه: "أخذت من 44 مرجعاً من الكتب، والتي هي مراجع كتابي ( هكذا هزموا اليأس )، لم آخذ المواضيع على ما هي، بل وثقتها بأسلوبي وفي نهاية كلّ موضوع علقت تعليقاً خاصاً بي". "تواصل"