ذكرت مصادر إعلامية أن اللجنة الموكل لها التحقيق في قضية السرقة التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان ضد الداعية د.عائض القرني قد أنهت أعمالها وأكدت في تقريرها على حدوث سطو واقتباس فعلي على الكتاب من جانب الشيخ القرني. وبحسب مصادر بوكالة انباء الشعر فأن هناك محاولات بدأت للمصالحة بين الكاتبة العضيدان صاحبة كتاب "هكذا هزموا اليأس"، والشيخ القرني صاحب كتاب "لا تيأس" والذي أكدت اللجنة حدوث اعتداء عليه، تقوم به وزارة الثقافة والإعلام، إلا أن الكاتبة العضيدان مصرة على موقفها بعدم التراجع وعدم قبول فكرة المصالحة بأي حال من الأحوال، خاصة بعد التسويفات المختلفة للقضية. ومن المنتظر أن تعلن وزارة الثقافة والإعلام السعودية خلال أيام عن الحكم النهائي للقضية التي بدأت في مارس الماضي عندما فجرت العضيدان القضية وأعلنت عن اتهامها المباشر للشيخ عائض القرني، وأن كتابه به حوالي 90% من كتابها "هكذا هزموا اليأس". وكانت الكاتبة سلوى العضيدان قد هددت منذ أيام بالاعتصام للمرة الثانية أمام مبنى الوزارة وحددت يوم 26 يناير لاعتصامها السلمي اعتراضا منها على البيروقراطية والنفوذ الشخصي الذي يحاول قتل قضيتها، مؤكدة على أنها تتجه لذلك ليس تحديا للأعراف والتقاليد بل هو ترسيخ للقوة في المطالبة بالحق التي علمنا إياها الرسول الكريم. من جانبه علق الإعلامي عبد العزيز قاسم في مجموعته البريدية بقوله سبق أن كتبت تنويها بأن الأخت سلوى لا يقع عليها كلامي في ابتداء هذه القضية، لأن لها مؤلفات، وإن ثبت أن كتاب القرني مسروق منها، عبر اللجنة القضائية، فأنا أؤكد ما ذكرته قبلا ، من أن ما قلته في بداية القضية من أن هناك متسلقين يحتكون بالمشاهير ليشتهروا، والاخت طالما كان لها مؤلفات في المكتبة، لا يقع كلامي عليها، والشيخ عايض في غنية عن أخذ ما عندها، والله حباه بالفصاحة والبلاغة وحفظ الشعر والتراث.. سنستمع من الشيخ ما سيعلق به