قال الرئيس السوري بشار الأسد إن «الشعب السوري قادر على تجاوز الظروف الراهنة وبناء سورية القوية العزيزة». جاء ذلك خلال لقائه أمس «وفد المبادرة الشعبية العربية لمناهضة التدخل الأجنبي في سورية ودعم الحوار والإصلاح». وضم الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ورئيس الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية وآخرين، ذلك بحضور المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان. وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بأن أعضاء الوفد «عبروا عن وقوفهم الكامل إلى جانب سورية والشعب السوري في وجه الإستهداف الممنهج الذي تتعرض له والذي هو جزء من مخطط لتفتيت المنطقة وفي النهاية حسم الصراع العربي الإسرائيلي لمصلحة العدو الصهيوني». كما أكدوا أن إدراك الشعب السوري لأبعاد ما يحاك ضد دمشق هو الضمانة الأساسية لنجاح سورية وتعزيز الثوابت القومية، معتبرين أن «سورية ليست للسوريين وحدهم بل للعرب جميعاً بالنظر إلى دورها وتاريخها العروبي المقاوم وأن استهداف سورية هو استهداف لمشروع العروبة والمشروع المقاوم». وأضافت «سانا» أن الاسد «شرح لأعضاء الوفد تطورات وتداخلات الأزمة في سورية، مؤكداً أن الشعب السوري، المتمسك بوحدته وعروبته رغم كل الصعوبات والمدرك لما يحاك لوطنه من مخططات تستهدف أمنه وتلاحمه، قادر على تجاوز الظروف الراهنة وبناء سورية القوية العزيزة». كما أوضح أن «دعم الشعوب العربية والقوى القومية المتمسكة بعروبتها يعزز منعة سورية وإيمانها بالمستقبل».