غارديز - أ ف ب - جرح 20 شخصاً على الأقل بينهم مدنيون في خوست شرق أفغانستان أمس، في اعتداء بقنبلة استهدف سيارة للشرطة، في ثاني هجوم من نوعه في أقل من 48 ساعة، كما أعلنت الشرطة. وألقى رجل قنبلتين على الأقل على شاحنة صغيرة (بيك آب) للشرطة في وسط سوق مكتظة في مدينة خوست قبل أن يتمكن من الفرار، كما أعلن مير أكبر مانغال الناطق باسم الشرطة في ولاية خوست. وقال إن «عشرين شخصاً أصيبوا بجروح في هذا الهجوم. ولم يؤدِّ إلى مقتل أي شخص». وأوضح لاحقاً أن الضحايا هم شرطيان و18 مدنياً. ولم تتبنَّ الاعتداء أي جهة. ولم يتسنَّ الاتصال بالناطق باسم حركة «طالبان» التي تخوض تمرداً دموياً منذ أن أطاحها تحالف دولي بقيادة أميركية من السلطة في نهاية 2001. وكان رجل ألقى قنابل على مركز للشرطة في كابول الجمعة. ولم يتسبب الهجوم بوقوع إصابات كما أن منفذه تمكن من الفرار. والهجمات بالقنابل تعتبر عادة أقل من الاعتداءات الانتحارية أو الهجمات بالقنابل اليدوية الصنع التي تزرع على جانب الطرقات. وكانت حركة «طالبان» تبنت الجمعة هجوم كابول لكنها قالت إنه هجوم انتحاري. وتعتبر ولاية خوست وولايتا باكتيا وباكتيكا المجاورتان، قرب حدود المناطق القبلية الباكستانية، من معاقل «شبكة حقاني» المرتبطة بحركة «طالبان». ومساء السبت قتل ثلاثة شرطيين في انفجار قنبلة يدوية لدى مرور سيارتهم في ولاية فرح الغربية، كما أكد قائد الشرطة للمنطقة الغربية غلام دستكير رستميار. وقال: «مساء أمس أصيبت سيارة دورية للشرطة بانفجار قنبلة يدوية الصنع» فيما كانت عائدة من ولاية نمروز المجاورة جنوباً، موضحاً أن «ثلاثة شرطيين قتلوا وأصيب ثلاثة بجروح» في الانفجار.