الأمر بسيط! تعليقاً على الخبر المنشور السبت، «10 كانون الأول (ديسمبر) 2011»، بعنوان: «وكيل جامعة الملك سعود: لا دلائل في التقرير المسيء». - الموضوع ليس شعبياً، بل أكاديمي صرف، والقرن ليس ال «17»، لذا كان لزاماً على الوكيل تطبيق الانضباط الأكاديمي والتصريح المعاصر. ما دليله؟ بل ما علاقة الموضوع بالعداء للمملكة؟ ثم ما هذا التسطيح المتعارض مع العقل. مجلة علمية عريقة، تعتبر قمة مبتغى الكتاب والباحثين، تستند إلى كتابات صحف محلية! وما علاقة تطابقها مع رأي وكتابات سابقة لأكاديميين محليين، أم لأنها توافقت؟ فهذا برهان علمي على الخطأ والتجني. الأمر بسيط: منهج إدارة جامعة الملك سعود كان له أن يستمر بحكم بيئته وتطابقه مع المنهج الشكلي لقطاعاتنا العامة والخاصة، ولكن يبدو أن العلم يستعصي على هذا النهج الغريب في التطوير الأكاديمي، لذا افتضح. ناصر تحريم الحلال تعليقاً على مقال الكاتبة منال الشريف المنشور الأربعاء «14 كانون الأول (ديسمبر) 2011»، بعنوان: «محرم» لكل مبتعثة». - المبتعثة السعودية تستحق كامل الحقوق التي يأخذها المبتعث السعودي، بما في ذلك أهليتها في السفر بمفردها، لا نريد أن نقارنها بالمبتعثين من الدول الأخرى، لأن في ذلك من الآلام ما لا نطيق سرده! «فتحريم الحلال لا يقل ذنباً عن تحليل الحرام». والله يحب أن تؤتى رخصه، كما تؤتى عزائمه، فلا تتعففوا عن رخصه وتجتهدوا في دينٍ قد أكمله جل جلاله. آلاء الجرعي سننتظر 2012... ونرى تعليقاً على مقال الكاتب عبدالعزيز السويد المنشور الأربعاء، «14 كانون الأول (ديسمبر) 2011»، بعنوان: «إخواننا وإخوانهم». - ليس كما ذكرت في الحزب أو ما عنيت، أعتقد أن التجار (رجاجيل الأعمال) يحق لهم اسم قد ذكره غازي القصيبي، رحمه الله، وقد ذكره آدم سميث في كتابه «ثروة الشعوب». وقد يكون «الشلة» مناسباً. وإن تشاءمت قليلاً لمستقبل الإخوان، فقد لا يخرجون عن التأجيج لفشلهم في الملف الاقتصادي إلى الملف السياسي. ولن أستغرب تلهف وشغف وفوز الحزب الجمهوري لتولي رئاسة البيت الأبيض، إلا إذا نجحت حركة «occupy wall street» في سحب البساط من الأحزاب الأخرى، وقد تكون ورقة يكسبها من يراهن عليها، سننتظر ونرى عام 2012، سيكون عاماً حاسماً. عبدالعزيز الهزاني «حافز»... والمرحلة العمرية تعليقاً على الخبر المنشور الإثنين «12 كانون الأول (ديسمبر) 2011»، بعنوان: «حافز» يصرف إعانة «العاطلين» ل600 ألف... مطلع شهر صفر». - نتمنى أن يحظى العاطلون بفوائد هذا الحافز، علماً بأن هذا البرنامج عليه ملاحظات، إذ يشمل فئات عمرية محددة، فمثلاً: أنا فئتى العمرية أكبر من 40 عاماً ولا يشملني «حافز»، علماً بأنني أرملة وأعول أيتاماً، وأتقاضى من الضمان مبلغ 800 ريال فقط، وهذه مشكلتي والكثيرات من غيري، فنرجو تصحيح وضع حافز بمواصلة دعمه لمن زاد عمره على 35 عاماً. فمثلاً: تقدم شخص وعمره 35 عاماً ولم يتحصل على عمل، وبعد عام يتوقف «حافز» عن دعمه، أليس في ذلك إشكالية وعدم استفادة قصوى لمن تخطوا هذه السن؟ نرجو إعادة النظر في هذه النقطة بمرونة وإنسانية، وبذلك سيكون الإنصاف، نرجو تحقيق مبدأ خادم الحرمين الشريفين الإنساني الذي يحب هذا الشعب وجعل هذا البرنامج ليقيه شر الفقر والعوز، ولاشك أن القائمين على هذا البرنامج سيبذلون جهدهم لتذليل أي عقبة. أم راكان