انتصار الأيديولوجيا تعليقاً على مقال الكاتب محمد المزيني المنشور الأربعاء 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، بعنوان: «عالمنا يُخلق من جديد». - سنوات من الذل والقهر والحرمان والمهانة كانت تستجمع طاقة خفية لكنها هائلة كمنت في خلايا الثائرين، وجرت في دمائهم حتى حانت ساعة الخلاص فانفجر بركان الغضب هادراً لا يقف في طريقه شيء حتى أذهل الغرب والشرق. المفارقة العجيبة أن أستاذ الاضطهاد والمثل الأعلى في الحداثة والتقدمية سجن من حزب النهضة فقط ما يزيد على 30 ألفاً ما لبثوا أن وصلوا للحكم بعد أن هرب السجان إلى غير رجعة. إن ما يحصل الآن في عالمنا العربي هو ببساطة انتصار الايديولوجية الإسلامية في صورتها الجميلة المعتدلة، التي لا يخالجني الشك في أنها ستنقلنا إلى بداية الطريق الصحيح بعدما «هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية». عبدالرحمن الصقير قلم ساخر تعليقاً على مقال الكاتب هاني الظاهري المنشور الثلثاء 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، بعنوان: «هياط» الشيخين التويتريين». - كم أنت رائع في التشريح والإيلام بقلمك الساخر المبدع، لقد جرت غضب أتباعهم حتى أتوا ليردوا هنا من دون شعور. أحسنت، وليمت الحزبيون بغيظهم، فهذه هي الأرض التي تشتت خلايا الحركيين والإرهابيين. محمد الفاضل «ناقز» أم «حافز»؟ تعليقاً على الخبر المنشور الإثنين 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، بعنوان: «حافز» يشترط الإفصاح عن «الدخل» قبل صرف إعانة «العاطلين». - شبهت «حافز» بسباق ماراثوني طويل لا يصل إليه إلا من كان له نفس طويل، ولن يعدوا إلا على الأصابع. الملك عبدالله ومجلس الوزراء قالوا: تصرف لكل عاطل مع بداية محرم، والبطانة تقول في السادس من شهر صفر، والموقع يقول ثلاثة أشهر من استكمال الطلب، والرسائل تبع الدخل الثابت توها من يومين تأتي للمسجلين في البرنامج. فإذا حسبنا من بداية شهر واحد ثلاثة أشهر، فسيكون الموعد في الشهر الخامس، عندئذ سيصرفون ما يسمى «ناقز» وليس «حافز»! سؤال: كيف نستكمل الطلب والموقع يخرج لنا كل يوم بشيء جديد؟ بنت البلد