باريس - رويترز - قالت كاتبة فرنسية اتهمت دومنيك ستروس كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي بمحاولة اغتصابها يوم الاربعاء انها لا تسعى لرفع دعوى مدنية عليه بعدما ألغى الادعاء الفرنسي تحقيقا جنائيا في مزاعمها الاسبوع الماضي. وكانت تريستان بانون التي اتهمت ستروس كان بمحاولة اغتصابها في شقة بباريس عندما ذهبت لمقابلته قبل ثماني سنوات قد أشارت في البداية إلى انها ستبدأ في رفع دعوى مدنية على ستروس كان بعدما قضى الادعاء بعدم وجود أدلة كافية لمحاكمة جنائية بتهمة محاولة الاغتصاب. وقال مكتب المدعي العام في باريس إن هناك أدلة تشير إلى اعتداء جنسي لكن التهمة سقطت بالتقادم. وقالت بانون لمحطة كانال بلوس التلفزيونية "لن اتقدم بدعوى مدنية... واضح جدا في الرسالة التي ارسلها مكتب المدعي العام لي انها تقرر أنه حدث اعتداء جنسي ولذا فإن موقفي كضحية معترف به." وكان محامو ستروس كان قد نفوا هذه الاتهامات ورفعوا دعوى قضائية على بانون بتهمة التشهير. وترك ستروس كان رئاسة صندوق النقد الدولي في مايو ايار بعدما ألقت الشرطة القبض عليه في نيويورك بتهمة محاولة اغتصاب خادمة فندق. وقد نفى ارتكاب أي مخالفات. وقرر ممثلو الادعاء الأمريكيون في اغسطس اب اسقاط التهم الموجهة إلى ستروس كان البالغ من العمر 62 عاما واستشهدوا بالشك في مصداقية خادمة الفندق نفيسة ديالو. غير ان القضية انهت فرصه في منافسة الرئيس نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة في ابريل نيسان التي كان مرجحا أن يفوز فيها.