باريس - رويترز - كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «سي اس أي» أن غالبية الفرنسيين لا يريدون عودة دومينيك ستروس – كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولي، إلى مضمار السياسة، على رغم اسقاط مدعين أميركيين هذا الأسبوع اتهامات بارتكاب اعتداء جنسي على عاملة فندق غينية تدعى نفيسة ديالو في نيويورك. وآثرت نسبة 53 في المئة من المستفتين عدم اضطلاع ستروس – كان، وزير المال الاشتراكي السابق، بأي دور على الساحة السياسية في الشهور المقبلة مع استعداد فرنسا للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان (ابريل) 2012. وكان ستروس احد المرشحين البارزين للفوز بالانتخابات، قبل توقيفه في 14 ايار (مايو) الماضي، علماً ان الموعد الاخير للتسجيل من اجل خوض الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي المعارض لاختيار مرشح رئاسي انقضى. ولا يزال ستروس - كان يواجه دعوى مدنية رفعتها ديالو في نيويورك، وتحقيق آخر في فرنسا يشمل اتهام الكاتبة تريستان بانون اياه بمحاولة التحرش بها خلال مقابلة عام 2003.