سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أول سعودية في منصب مساعد ملحق ثقافي : 210 أندية سعودية في أكثر من 35 ولاية أميركية ... وأكثر من 13 امرأة سعودية في "الملحقية" . موضي الخلف: لا بد من وجود المرأة إلى جانب الرجل في المجالس ذات الصلاحيات
نشر في الحياة يوم 16 - 10 - 2012

{ الدكتورة موضي الخلف أول مساعد ملحق ثقافي على مستوى جميع الملحقيات الثقافية السعودية في جميع دول العالم.
أسهمت كثيراً في تيسير الحياة الاجتماعية والثقافية للمبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأميركية، ورفعت عدد الأندية السعودية من 60 إلى 210 أندية سعودية في مختلف الولايات الأميركية، وذلك منذ أن تولت عملها في الملحقية الثقافية السعودية في أميركا مديرة للإدارة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية.
وأكدت الدكتورة موضي الخلف ل"الحياة"من خلال الحوار الذي أجرته معها"أننا اعتمدنا في سياسة تأسيس الأندية الطلابية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية على محاور عدة تؤدي في النهاية إلى الانتقال من فكرة التجمعات غير الرسمية أو المعتمدة فقط من الملحقية الثقافية إلى تجمعات ذات صفة رسمية وهوية معترف بها من الملحقية الثقافية وفي الوقت نفسه من المجتمع الأميركي المحيط بها.
كشفت الخلف تفاصيل كثيرة عن دور الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الثقافية السعودية والتي تعتبر بوابة لتوفير لغة الاحترام المتبادل بين حضارات وأديان العالم كافة مع أفراد المجتمع السعودي، إذ قالت الخلف إن الرعاية الاجتماعية والثقافية جزء مهم من فكرة التواصل الثقافي ومن الحوار الدائر والمستمر بين الملحقية ومبتعثيها، ونحن نؤمن بأهمية الدور الذي يقومون به في التعريف بالهوية والثقافة والتراث السعودي، ونؤمن بأنهم نماذج ورموز ثقافية قادرة على التواصل وتحقيق هدف المملكة من التفاهم بين الشعوب، مشيرة إلى أنهم هم بالفعل السفراء.
وتفاءلت الخلف في نهاية الحوار بواقع مستقبل المرأة السعودية إذ قالت:"أنا متفائلة جداً من الفرص المتاحة للمرأة في المستقبل، بل أنا مؤمنة جداً بأن للمرأة حظاً في التنافس على العمل بينها وبين الرجل سيكون لصالحها، فلننتظر ونصبر ولا نستبق الأمور"وهنا نص الحوار ،،،
ماذا يسكن في داخلك تجاه محافظة"شقراء".. وكيف تنظرين لجامعتها هناك؟
- أنا لست من سكان محافظة شقراء، ولكنني كنت أقضي فيها إجازاتي الصيفية ولدي ذكريات جميلة فيها لكن انشغالي بظروف الحياة والعمل حرمني كثيراً من متعة هذه الزيارات وقلّت كثيراً.
أما بالنسبة للجامعة فأنا أفتخر بهذه الجامعة وغيرها من الجامعات الناشئة التي تم تأسيسها لخدمة المجتمع في المدن الصغيرة، وأتيح لي الاتصال والتواصل مع مندوبيها من خلال معرض يوم المهنة الذي تقيمه الملحقية سنوياً ضمن فعاليات الاحتفال بخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين، وتوسمت من خطواتهم ومبادراتهم الكثير من التطور لهذه الجامعة.
بداياتك التعليمية ومخرجاتك العملية كيف كانت وكيف أصبحت؟
- بدأت حياتي العملية في سلك التدريس الجامعي كأستاذ مساعد منذ حصولي على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من كلية التربية في جامعة الأميرة نورة، وسبق لي العمل كمعيدة ومحاضرة في الجامعة نفسها في تلك الفترة.
كما أشير هنا إلى أني مارست العمل الصحافي في الكتابة في صحيفة"عرب نيوز"السعودية مدة خمس سنوات، ولم تنقطع إلا بعد التحاقي بالعمل في الملحقية الثقافية السعودية بأميركا عام 2008، إذ بدأت العمل في الملحقية الثقافية كمديرة للشؤون الثقافية والاجتماعية.
وأعتقد أنها بكل المقاييس فترة خصبة خصوصاً وأنها ارتكزت على موضوع التواصل الثقافي والاجتماعي الذي يحتاج إلى رؤية واسعة وشاملة وتطبيق فعال للعناصر المتاحة لدينا كافة، وأهمها العنصر الطلابي الذي يمثل رموزاً ثقافية حقيقية ذات صدقية يمكن الاعتماد عليها في توصيل رسالتنا للعالم.
هل سرقتك الوظيفة من الجو الأكاديمي؟
- حال الباحث الأكاديمي مازالت متمكنة مني، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتي الثقافية في الملحقية، فأنا مازلت أتعامل مع طلاب وأساتذة جامعيين وجامعيات، وأستعرض في تجاربي الكثير من المواضيع والأبحاث العلمية التي تخدم رسالتي الثقافية، وبالتالي فمسيرتي العلمية مازالت مستمرة.
تخصصك في اللغويات، ماذا منحك في الحياة؟
- علم اللغويات التطبيقية هو تخصصي الدقيق، وأعتبره جسراً بين نظريات اللغة واستخداماتها في الحياة المختلفة وأكثر، ما شدني لهذا العلم فكرة الإعجاز التي تختص بها مجموع مفرداته من اكتساب اللغة واستخداماتها المختلفة، والفروق التي تحدثها في تحديد الشخصية كالفرق بين حديث المرأة والرجل والفرق في اللغة والحديث من حيث المستوى الاجتماعي.
وتمتد فكرة الإعجاز اللغوي في هذا العلم إلى فروعه الأخرى كعلم المعاني والنحو والصرف وعلم الصوتيات وعلم اللغة المقارن، وكلها مجالات درستها وقمت بتدريسها وأعتقد أنني قد استفدت منها في الكثير من مناحي الحياة وتجاربها، فقد ساعدني تخصصي في هذا العلم على ملاحظة اختياراتي للكلمات، وطريقة الحديث وأسلوب الحوار، ولغة الجسد المناسبة في التعبير والوصف والإيضاح وغير ذلك.
الوظيفة والأكاديمية
هل اشتقت للتدريس؟ وماذا عن الأكاديمي عندما تسرقه الإدارة .. هل تخسره ردهات قاعات الدرس والبحث؟
- مؤكد .. فالدراسة الأكاديمية لها قدسيتها وأهميتها، ومكانة الأستاذ الجامعي لا تقاس بما يحصده الفرد من مناصب أو أموال .. ولقد اشتقت بالفعل للتدريس، وأتمنى العودة إليه عن قريب، أما بالنسبة للأكاديمي الذي تسرقه الإدارة وتخسره ردهات قاعات الدرس والبحث .. فلا شك أن الانشغال بالإدارة لا يعطي التدريس حقه لدى الأكاديمي.
وعزائي الوحيد أنني مازلت أعمل في المجال الإداري القريب من قاعات الدرس والبحث والتحصيل العلمي، ومن الطلاب والطالبات الذين يبتعثون من المملكة لدراسة مختلف التخصصات في مختلف الجامعات الأميركية، فضلاً عما أؤديه من لقاءات ومحاضرات في إطار دور الملحقية الثقافية ودعمها للتواصل الفكري والثقافي والحضاري بين الشعوب، ولا شك أنها تجربة أضافت لي الكثير في حياتي.
بعد عودتك للمملكة.. ما لذي ستحملينه معك من أميركا كمنهج عمل إلى هنا؟
- لا شك أن كل عمل مارسته في حياتي لابد أني تعلمت منه شيئاً، أما بالنسبة لعملي في أميركا فتعلمت تحديداً الصبر على العمل لساعات أطول من المعتاد، كما تعودت على ضغط العمل وطريقة مواجهته وترتيب أولوياته وفقاً لأهميتها.
وتعلمت أيضاً أسلوب التعامل واكتشفت أن الابتسامة والأسلوب الراقي مفعولهما كبير حتى عند عدم استطاعة تقديم الخدمة المطلوبة، فلابد للإداري أن يتعامل مع الناس بسعة صدر، وأن يقدم لهم الخدمة والمساعدة من دون تبرم أو غضب، وأن يحرص دائماً على الجانب الإنساني الذي يقربه من صاحب الحاجة ولا ينفره منه.
مالذي رأيته في جامعات أميركا وتودين تطبيقه بسرعة في جامعاتنا؟
- تطور مناهج البحث العلمي والارتقاء بها والاعتماد على الأسلوب التحليلي والنقدي وربطه بحاجات المجتمع.. وعدم التقيد بأساليب التعليم التقليدية التي تعتمد على الحفظ والتلقين، وتطوير مناهج التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء كليات المجتمع لخدمة المجتمع الموجودة فيه، وتوفير وسائل نموه من أبحاث ووسائل تكنولوجية.
ما لذي يزعجك في طلابنا وطالباتنا المبتعثين؟
- الغالبية العظمى لا يزعجونني فطلابنا وطالباتنا بخير ولله الحمد، لكن هناك فئة قليلة"تزعجني"عند عدم تقديرها لهذه الفرصة التي أتيحت لهم، سواء بإهمالهم للدراسة وعدم تمثيلهم للدين والوطن التمثيل المشرّف.
يشتكي البعض من صرامتك.. بم تردين عليهم؟
- إذا كان المقصود بالصرامة هو الجدية فنعم أنا صارمة لأنني آخذ الأمور بجدية واهتمام، وأتعامل معها لصالح الطالب أو الطالبة أولاً وأخيراً... والصرامة بمعنى الحزم أمر محمود طالما أننا نراعي الله في عملنا، وننظر دائما للأمور النظرة الإنسانية التي لا تغلبها العاطفة والتي لا تحيد بنا عن الحق، ومع ذلك فصفة المرونة تغلب على طبيعتي أكثر من صرامتي لأنني أقيس الأمور في إطار الصالح العام وفقاً لمصلحة الطالب أولاً، وتحقيق الهدف من دراسته في الخارج.
العمل في أميركا
إذا حصلت فرصة للطالب أن يعمل بأميركا بعد تخرجه.. هل تساعدونه أم تجبرونه على العودة؟
- هذا سؤال مهم جداً .. كنت أتمنى أن أجيب عليه حينما تتعالى الأصوات حول رغبة الكثيرين العمل في الخارج .. فالأصل أن يكمل الطالب دراسته في التخصص والدرجة العلمية التي ابتعث لها، ثم يعود إلى الوطن للإسهام في بنائه وتطوره.
ولتحسين فرص حصوله على الوظيفة عند العودة قامت الملحقية والسفارة بخطوة إضافية لإتاحة الفرصة للطالب المؤهل، وتسهيل إلحاقه في أحد البرامج التدريبية internships التي تطرحها بعض الشركات والمؤسسات الأميركية لتعزيز تجاربه التعليمية والعلمية، وتجهيزه بالكامل للعمل في مجال تخصصه بالمملكة، ومن ثم ترحب الملحقية فقط بعمل الطلاب الذي يكون الهدف منه الإقامة الموقتة لاكتساب الخبرة قبل العودة.
على اعتبار أنك أول امرأة سعودية تتولى منصب مساعد الملحق الثقافي في الملحقيات، ماذا يعني لك ذلك؟
- يعني أولاً أن هناك نظرة جديدة إيجابية نحو إعطاء المرأة الفرصة لكي تمارس عملاً قيادياً، وتعييني في هذا المنصب يعد امتداداً لهذه النظرة، وأنا أقدر ذلك كثيراً وبخاصة إذا كان نابعاً من ثقة المسؤولين وإيمانهم بدعم المرأة في هذا المجال، بل إنه يفرض عليها أن تبذل قصارى جهودها إزاء تلك الثقة الغالية التي منحت لها.
وثانياً هذا المنصب الذي أتشرف به يمثل خطوة جديدة في التطور الذي يسعى إليه الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى في ما يتعلق بهيكلة هذا القطاع وإعطائه دفعة جديدة لكي يقوم بدوره كاملاً في إطار ما يحدث من توسع وتطور في إدارة منظومة الابتعاث بالخارج.
ما أهم الأهداف التي وضعتها عند استلامك للمنصب؟
- عندما توليت العمل في الملحقية الثقافية السعودية في أميركا قبل أربع سنوات رأيت أنه من الواجب علينا أن نحدد أهداف هذه الإدارة وطبيعة عملها وكيفية أدائها لمهمتها.
ولقد رأيت ضرورة تحديد هذه الأهداف في إطار نقطتين أساسيتين أولاهما التواصل مع المبتعث ومساعدته في تجاوز المشكلات والقضايا التي قد يتعرض لها، أما النقطة الثانية فتتعلق بدعمه وتوفير الإمكانات له لمساعدته في ما يقدمه من أنشطة ثقافية وفنية واجتماعية، وفي ما يقوم به من أعمال تطوعية وخيرية تستهدف التواصل مع المجتمع الذي يعيش فيه من أجل الدراسة.
وأفرزت هاتان النقطتان هيكل الإدارة والأقسام التابعة لها وهي قسم الشؤون الاجتماعية الذي يختص بالقضايا والمشكلات التي يتعرض لها المبتعث أثناء بعثته, و قسم التصديق على الشهادات الدراسية ويختص بالتصديق على هذه الشهادات والتأكد من أنها تصدر من مؤسسات ومدارس معتمدة من الوزارة والأندية الطلابية السعودية، ويقوم برعاية الأنشطة الثقافية والاجتماعية والبرامج التطوعية للطلاب السعوديين داخل الحرم الجامعي.
فضلاً عما يقدمه من تنسيق وإعداد لزيارات الملحقية ووفودها للمبتعثين والمبتعثات والمسؤولين في الجامعات التي يدرسون فيها، إضافة إلى مجلة المبتعث التي تصدرها الملحقية من خلال عمل الإدارة، وهي مجلة دورية بلغ عمر تأسيسها 33 عاماً، وتتبع سياسة التواصل مع المبتعث مباشرة، والتعامل مع تجاربه ومواهبه وإمكاناته، وتؤسس لفكرة الحوار المتبادل، ونحن حالياً بصدد إنشاء مجلة المبتعث الإنكليزية التي نأمل بأن تكون بادرة إيجابية للتواصل الحقيقي والإيجابي داخل المجتمع الأميركي.
الأندية السعودية
تم رفع عدد الأندية السعودية من 60 نادياً إلى أكثر من 200، هل يمكن لنا أن نعرف ماذا كانت أبرز خططكم وسياستكم نحو الأندية الطلابية في أميركا؟
- أولاً لابد أن تعرف أننا اعتمدنا في سياسة تأسيس الأندية الطلابية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية على محاور عدة تؤدي في النهاية إلى الانتقال من فكرة التجمعات غير الرسمية أو المعتمدة فقط من الملحقية الثقافية إلى تجمعات ذات صفة رسمية وهوية معترف بها من الملحقية الثقافية، وفي الوقت نفسه من المجتمع الأميركي المحيط بها.
ولا شك أن الأمانة تقتضي إحالة الفضل لهذه البداية إلى مدير الشؤون الثقافية الذي سبقني، وكانت هذه المحاور تدور حول توفير البيئة المناسبة لإنشاء هذه الأندية، واختيرت الجامعة كبيئة صالحة ومقر لها، وكان لا بد لكي تؤسس هذه الأندية في إطار الحرم الجامعي أن تخضع لقوانين إنشاء الجمعيات والاتحادات الطلابية في هذه الجامعات، وأن تصبح تحت مظلتها في شكل رسمي, أما بالنسبة للمحور الثاني فهو متصل بالهيئة الإدارية وطريقة انتخابها وإشراك المرأة أو الطالبة المبتعثة فيها.
ونحن نسعى دائما لزيادة رقعة الأندية في الجامعات والمدن الأميركية كافة بمختلف الولايات، ومازلنا نسعى لذلك، واتسع هذا الجسر الممتد بين المجتمعين والثقافتين ليشمل نحو 210 أندية في أكثر من 35 ولاية أميركية، ومازلنا ننتظر المزيد.
من وجهة نظرك، كم النسبة التي أسهمت بها الأندية السعودية في أميركا في التعريف بثقافة وحضارة المملكة؟
- الأندية الطلابية بمفهوم تأسيسها تختص بالتواصل الثقافي والتعريف بثقافة وحضارة المملكة في مناسبات مختلفة، ومن ثم فهي تسهم بلا شك في هذا الإطار، ودور الأندية السعودية حيوي ومهم، وتنجح فيه كثيراً، لكننا لا نستطيع مطلقاً أن نحدد نسبة الإسهام إلا من خلال جداول الزيارات والأعداد التقديرية للحضور من الزائرين، وهي مجرد مؤشرات ربما تطرح نسبة الإقبال وليست درجة الاستيعاب، فالتعريف يتعلق بالمعرفة والإدراك والفهم، وما يحكمني في هذا القياس هو درجة الإقبال والاهتمام غير العادي الذي يصاحب مثل هذه المناسبات.
وكل ما نستطيع أن نقدمه أن نوافر لها الإمكانات والتسهيلات، وأن نتابع أداءها بين حين وآخر، وأن نطرح فكرة المنافسة بينها، وهذا ما نحرص عليه في كل عام، إذ نقوم بتقويم عمل هذه الأندية ووضعها في الترتيب الذي تستحقه في قوائم التميز التي نعدها، ونكرم الفائزين بالمراكز الأولى وفقاً لذلك.
ما مدى رضاكم عن نتائج عمل الأندية السعودية في أميركا؟
- الرضا يتم تقويمه وتقنينه بأساليب علمية عادلة يتم من خلالها ترتيب الأندية وفق مراكزها وما تقدمه طوال العام، وتحدد الملحقية لهذا التقويم 20 عنصراً يتم القياس عليها ابتداء من العملية الانتخابية و انتهاء بالتواصل والعمل التطوعي داخل المجتمع المدني المحلي خارج إطار الجامعة.
يقال إن وجودك كمدير لإدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الثقافية في أميركا ساعد كثيراً على تشجيع المبتعثات لتولي رئاسة الأندية السعودية، ما تعليقك؟
- ربما يكون ذلك صحيحاً إلى حد ما، وبخاصة في ما يتعلق بضرورة وجود تمثيل نسائي داخل الهيئة الإدارية على الأقل ليكون بمثابة همزة وصل بين إدارة النادي ومبتعثاتنا إذا كان رئيس النادي من الطلاب وليس الطالبات.
لكن الملحقية الثقافية لا تتدخل مطلقاً في تحديد أو اختيار شخص بعينه في هذا التمثيل، فجميع انتخابات الأندية هي الفيصل في النهاية لتحديد شخص الرئيس ونوابه والأعضاء الآخرين من الجنسين.
هل تؤمنين بأن المبتعثة السعودية تستطيع أن تؤدي عمل رئاسة النادي السعودي مثلها مثل المبتعث؟ وما هي العوائق من وجهة نظرك؟
- ولم لا، فطبيعة العمل والإدارة في هذا المجال لا تشترط بأي حال أن يكون القائم عليها مبتعثاً وليست مبتعثة، بخاصة وأن الخيار دائماً يأتي من معرفة الناس بقدرة من يولونه عليهم، أو بأغلبية من يختارونه لهذا المكان في إطار القواعد المعمول بها في انتخابات الجمعيات والأندية الطلابية في الجامعات الأميركية، والتي لا تفرق بين الطالب والطالبة في حق الترشح.
ولا شك أن هناك عوائق وصعوبات تعوق في بعض الأحيان هذه المسيرة، بل تقف في مواجهتها بسبب ضيق النظرة لدى البعض والثقافة التي مازالت سائدة حول دور المرأة وطبيعة عملها، لكن هناك تطوراً وتحسناً ملحوظاً لابد أن نعترف به، كما أن قلة الفرص المتاحة للمرأة تدفعها دائماً للتميز والنجاح والقدرة على العطاء.
يقال إن الملحقية الثقافية في أميركا تولي اهتماما وعناية بالحياة الاجتماعية والثقافية للمبتعثين، ما سبب ذلك؟
- إذا استقرت الحياة الاجتماعية والثقافية للمبتعثين استقروا وتفرغوا لدراستهم وحققوا ما نطمح لهم أن يحققوه، من أجل العودة وخدمة الوطن، والرعاية الاجتماعية والثقافية جزء مهم من فكرة التواصل الثقافي ومن الحوار الدائر والمستمر بين الملحقية ومبتعثيها.
نحن نؤمن بأهمية الدور الذي يقومون به في التعريف بالهوية والثقافة والتراث السعودي، ونؤمن بأنهم نماذج ورموز ثقافية قادرة على التواصل وتحقيق هدف المملكة من التفاهم بين الشعوب، فهم بالفعل السفراء الذين نبني عليهم آمالنا وطموحنا في المستقبل، ولكي يقومون بذلك لابد أن نوافر لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي، وأن نعينهم قدر استطاعتنا في حل ما يواجهونه من قضايا ومشكلات تعوق مسيرتهم.
الجامعات الأميركية
كيف تنظرين إلى علاقة الجامعات الأميركية بالملحقية الثقافية خصوصاً في عمل الأندية السعودية؟
- الأندية السعودية لها دور كبير في التواصل والتنسيق بين الجامعات والملحقية، وهناك برامج زمنية لزيارة الجامعات يسند للأندية مسؤولية ترتيبها وإعدادها، والعلاقات وطيدة دائماً بين الملحقية والجامعات، فنحن نلتقي بهم في زيارات ولقاءات دورية تعقد في الملحقية وفي المؤتمرات المتخصصة في الشأن الأكاديمي والطلابي، مثل مؤتمر"نافسا"، ونحن دائماً نشرك الأندية والطلاب المميزين في النشاط.
وماذا عن الصعوبات أو المعوقات التي تواجه الملحقية مع المؤسسات الأمنية في خصوص عمل الأندية السعودية؟ وكيف ترين علاقتك بهم؟
- من أسباب دعم الملحقية للأندية الطلابية السعودية أنها أنشئت تحت مظلة الجامعة ووفق قوانينها ومن ثم تقوم بدورها في النور وتؤديه على أكمل وجه وبحرية تامة.
هل وجدت صعوبة في تغرب عمل المرأة السعودية في السفارات السعودية؟
- التغرب ينتج من البعد عن الوطن والشوق إليه وهو إحساس بشري إنساني لا يمكن أن نفرق فيه بين المرأة والرجل، أما إذا كان ما تعنيه بالتغرب هو وجودها في مجتمع الرجال.
فأعتقد أن الواقع يؤكد الآن على أن المرأة السعودية تحديداً بدأت رحلتها في العمل الديبلوماسي ويوجد داخل الملحقية الثقافية أكثر من 13 امرأة سعودية ويتزايد عددهن بشكل لافت، وبهذه المناسبة فأنا لا أشعر بتغرب، وأجد تعاوناً وثيقاً واحتراماً من الرجال الذين أعمل بينهم كافة.
وهذا هو الحال بالنسبة للعديد من الزميلات السعوديات اللاتي يعملن معي بالملحقية.
كيف تنظرين إلى واقع المرأة السعودية في الوقت الراهن؟
- واقع المرأة السعودية في الوقت الراهن يختلف كثيراً عما كان من قبل، وطرأ عليه الكثير من التحسين، فهناك تطور حقيقي في نظرة المجتمع للمرأة السعودية وفي تقويمه لها، وهناك اهتمام ورعاية من الدولة لتعليمها وتأهيلها وإتاحة الفرص لها لكي تشغل العديد من المناصب والوظائف القيادية.
ولكن مازالت تلك الفرص المتاحة لها محدودة، ومازال الطريق أمامها طويلاً، لكن المرأة السعودية بدأت ذلك الطريق على أي حال، وأثبتت وجودها ونجاحها فيه، وآمل أن تستمر، ففيه خير كبير للمجتمع وتطوره.
مستقبل المرأة السعودية
كيف تنظرين إلى مستقبل المرأة السعودية في ميدان العمل الديبلوماسي؟
- لقد وصلت المرأة إلى مرتبة نائب الوزير، ومنهن من يمثلننا في المنظمات الدولية ولدينا الكاتبات والفنانات التشكيليات والباحثات، فلماذا نستغرب حينما نتحدث عن مستقبل المرأة في العمل الديبلوماسي أو أي مجال آخر.
ما رأيكم في قرارات مشاركة المرأة السعودية في المجالس البلدية ومجلس الشورى؟ وهل تعتقدين أن الجهات المسؤولة عن المرأة السعودية كوزارة التربية والتعليم أو المؤسسات الأكاديمية مهيأة لذلك؟
- هناك متطلبات في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وكل مناحي الحياة تحتاج إلى نظرة المرأة ورؤيتها بل ومشاركتها، ولا يجب بأي حال إنكار ذلك، وهذه القرارات إنما تمثل رؤية حكيمة ونظرة واقعية لحتمية التطور الذي يتطلب وجود المرأة إلى جانب الرجل في كل المجالس ذات الصلاحيات.
يشاد دائماً بنجاح حفلات التخرج وفعالياتها، ونحن نعرف أن لك بصمة في ذلك، فهل لنا أن نعرف السر في ذلك النجاح؟
- أعتقد أن السبب في إنجاح أية فعاليات ينطلق من إيمان العاملين عليها بأهميتها وضرورتها، فالاحتفال بالإنجاز أو التكريم ضرورة تستلزمها الرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، ونحن مؤمنون بهذه الفعاليات، و مدركون لأهميتها ولقدرة مبتعثينا ومبتعثاتنا على الإبداع وعلى حسن الأداء وعلى المشاركة معنا في إظهار الفعالية أو المناسبة بالصورة المشرقة المشرفة التي نتمناها، ولذلك فنحن ندعمهم ونقدم لهم العون والمساعدة وهذا هو سر نجاحنا.
كيف تنظرون لأداء مجلة"المبتعث"التي تصدرها الملحقية الثقافية السعودية في أميركا على اعتبار أنك ترئسين تحريرها؟
- لست أنا من يحكم على هذا العمل، فالقارئ دائماً هو صاحب الحق، وأنت المبتعث فلتقل أنت كلمتك. كل ما أريد أن أقوله أننا نحاول قدر الإمكان أن تعكس المجلة أنشطة المبتعث، وأن تكون مرآته في الشارع والمدينة والولاية التي يجوب أو يعيش فيها، وببساطة شديدة نريد دائماً أن نلتقي في نقطة حوار أو فكرة نتفق عليها أو نختلف، ولكنها تفتح المجال للتواصل الحقيقي البنّاء بين المبتعثين وبينهم وبين المجتمع الذي يعيشون فيه.
من وجهة نظرك، كيف تنظرين لمستقبل المبتعثات السعوديات في سوق العمل السعودي، واللاتي سيتخرجن من برنامج الابتعاث الخارجي؟
- لا بد أن نعلم جيداً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يعتمد في ابتعاثه للطلاب على نقطتين أساسيتين أولاهما إلحاق الطالب أو الطالبة في جامعة معترف بها في تخصص ما، ودرجة علمية محددة.
أما النقطة الثانية فتتعلق بنظم الجامعات وطرق التدريس فيها والتي تربط دائماً بين العملي والنظري، وتسمح للطلاب بالتأهل وإتمام متطلبات تخرجه التي تتناسب مع مسوغات تعيينه في الأعمال المناسبة له.
وينطبق هذا الأمر على المرأة كما هو على الرجل. ولقد أثبتت المرأة تفوقها في الدراسة والتخرج، ومن ثم فهي مؤهلة لأي عمل يسند إليها ويتناسب مع طبيعة دراستها، ومن ثم فأنا متفائلة جداً بالفرص المتاحة للمرأة في المستقبل، بل أنا مؤمنة جداً بأن للمرأة حظاً في التنافس على العمل بينها وبين الرجل وسيكون لصالحها، فلننتظر ونصبر ولا نستبق الأمور.
"الملحقية"استطاعت أن تغير شيئاً في المجتمع الأميركي قد تعجز عنه الحكومات
تعتبر الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية من أهم الملحقيات الثقافية السعودية في جميع دول الابتعاث، وذلك لأنها تحوي أعلى نسبة من المبتعثين السعوديين الذي يدرسون في مختلف المدن والولايات الأميركية، وأيضا لكبر وحجم الولايات المتحدة الأميركية على مختلف المستويات سواء أكانت جغرافية أم اقتصادية أم حتى سياسية بين الدول التي تبتعث لها وزارة التعليم العالي.
ومما لاشك فيه أن الدور الذي تقوم به الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية من خلال إشرافها على سير ومتابعة المبتعثين السعوديين سواء من الناحية الأكاديمية أم الثقافية والاجتماعية دور مهم وحيوي ويصب في السياسات التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين. ويقال أحياناً إن الملحقية الثقافية السعودية في أميركا استطاعت أن تغير شيئاً في المجتمع الأميركي قد تعجز عنه الحكومات وذلك من خلال حرصها على توطيد علاقاتها الأكاديمية مع مختلف الجامعات الأميركية أو الإسهام في مدّ جسر التواصل بين الجامعات السعودية والأميركية، أو حتى من خلال التعريف بثقافة وهوية المجتمع السعودي لدى جميع أفراد المجتمع الأميركي. وبات ملحوظاً أن هناك تحسناً وتطوراً في العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمعين السعودي والأميركي بعد ما كانت هناك نظرة خاطئة أثرت عليها أحداث 11 سبتمبر، إلا أن الدور الذي لعبته الملحقية الثقافية في تحسين صورة الإسلام والتعريف بالحياة السعودية الأصيلة من خلال المبتعث الذي أصبح في الوقت الراهن سفيراً من دون جواز ديبلوماسي، استطاع أن يلقي الندوات ويشارك في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأن يقيم الأنشطة والفعاليات داخل المجتمع الأميركي باسم الوطن.
وتمارس الأندية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية أدواراً مختلفة ومن أهمها التعريف بالمناسبات الإسلامية داخل الهرم الجامعي كعيدي الفطر والأضحى، إضافة إلي يوم تعتبره الملحقية الثقافية من أهم المناسبات التي تدعمه وتسانده بمختلف الإمكانات مع المبتعثين الذين يشرفون على أعمال الأندية السعودية وهو اليوم الوطني الذي يقام في مختلف الجامعات الأميركية. وكان للدكتورة موضي الخلف دور واضح في نظرة المجتمع الأميركي للمرأة السعودية إذ إن هناك الكثير من الأندية السعودية تترأسها مبتعثات، والتي تؤدي أعمال النادي السعودي بكل نجاح.
الدكتورة موضي الخلف في أحد لقاءات الملحقية الثقافية في أميركا.
سيرة ذاتية...
الشهادات العلمية:
تاريخ الميلاد: 1974
- دكتوراه في اللغويات التطبيقية
جامعة الأميرة نورة 2005
- ماجستير في اللغويات التطبيقية
جامعة الأميرة نورة 2000
- بكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها:
جامعة الأميرة نورة 1995
التاريخ الوظيفي:
- مساعد الملحق الثقافي للشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية الثقافية السعودية بأميركا 2012
- مدير الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية الثقافية السعودية بأميركا 2008 - 2012 .
- المشرفة على أول قسم نسوي بالإدارة العامة لشؤون البعثات في وزارة التعليم العالي 2007- 2008.
- في قسم اللغة الإنكليزية كلية التربية جامعة الأميرة نورة، شغلت المناصب التالية:
1 معيدة من 1996 إلى 2000
2 محاضرة من 2000 إلى 2004
3 أستاذ مساعد من 2005 إلى 2008
- رئيس تحرير مجلة"المبتعث" التي تصدرها الملحقية الثقافية في أميركا من 2008 وحتى الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.