مصارعة الثيران رياضة إسبانية قديمة تتم فيها المواجهة بين المصارع والثور في حلبة على مرأى ومسمع من الناس الذين يحضرون لمشاهدة تغلب الإنسان على الحيوان، وتعتبر هذه الرياضة من أخطر الرياضات على من يمارسونها، إذ إن المصارع لا تتوافر لجسده الحماية الكافية من قرون الثور التي ولا بد من أن تكون حادة وأن يكون الثور قوياً ضخماً صحيح البنية. تسبق مباريات مصارعة الثيران عادة قديمة وهي إطلاق الثيران من حظائرها لتصل إلى حلبة المصارعة ويجري الناس أمامهم وهم يرتدون محارم حمراء اللون للاعتقاد بأن اللون الأحمر يثير الثور، ويتسابق الناس في الجري أمام الثيران حتى تصل إلى الحلبة. تبدأ المصارعات باستعراض المصارعين الراكبين والراجلين وكذلك المساعدين المترجلين الذين يساعدون المصارع في حال ظهرت الحاجة لتشتيت انتباه الثور عن المصارع، ما أن تنتهي المصارعة بمصرع الثور، تدخل البغال ويكون عددها حوالى 4 لجر الثور للخارج، ويكون الجزارون بانتظاره، ليتم تقطيع لحمه ثم يباع. تمارس مصارعة الثيران في العديد من دول العالم على رأسها إسبانيا التي يوجد بها أكثر من 400 حلبة لمصارعة الثيران والبرتغال ودول أميركا اللاتينية. نشر في العدد: 17230 ت.م: 07-06-2010 ص: 33 ط: الرياض