حظرت جزر ألبليار الإسبانية اليوم (الإثنين) على مصارعي الثيران قتل تلك الحيوانات في حلبة المصارعة لتصبح واحدة من مناطق إسبانية عدة تتحرك لتجريم الرياضة الدموية التي تمارس منذ قرون. ويمنع مشروع القانون الذي وافق عليه برلمان الجزر قتل الثور في الحلبة ويجرم تعريض الحيوانات لأذى بدني أو نفسي. وقال ناطق باسم البرلمان إنه سيجري تقليص مدة مصارعة الثيران إلى عشر دقائق بحد أقصى. ووفقاً للتقاليد فإن كل مصارعة الثيران في إسبانيا تشمل ستة من الثيران التي يتم تربيتها خصيصاً في مواجهة مصارع لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة. وخلال تلك الفترة يحاول المصارع غرس سيف في قلب الثور. وبموجب القوانين الجديدة في ألبليار، فإن الثور سيخضع لفحص طبي بعد المعركة ثم يعاد إلى المزرعة التي تربى فيها. وطرح «الحزب الاشتراكي» الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط، وحزب «بوديموس» الذي ينتمي إلى أقصى اليسار وأحزاب أخرى أصغر مشروع القانون. وعلى رغم أن «الحزب الشعبي» الحاكم المحافظ وحزب «ثيودادانوس» صوتا ضد مشروع القانون فلم يكن لديهما ما يكفي من الأصوات لمنع تمريره. وكانت جزر الكناري أقرت في 1991 قانوناً لحماية الثيران يتضمن مادة تحظر أي انتهاكات بحقها في المصارعة أو المهرجانات.