اتهم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أمس، منشقين بزرع قنبلة في قطار في العاصمة الجديدة للبلاد. وكانت الشرطة أبطلت مفعول القنبلة التي وُضعت في مرحاض قطار في نايبييداو شمال العاصمة السابقة يانغون. وأفادت صحيفة"نيو لايت اوف ميانمار"الرسمية بأن"المتمردين الإرهابيين يلجأون الى وسائل متعددة لوضع قنابل في مدن مثل نايبييداو ويانغون وماندالاي، لإثارة ذعر السكان وإيقاع إصابات في صفوفهم". واتهمت الصحيفة"الجبهة الديموقراطية لطلاب عموم بورما"الاسم السابق لميانمار بالتخطيط لتنفيذ"أفعال تخريبية"في بلدة اينسين في يانغون. وشُكلت هذه الجبهة بعد القمع الدموي لتظاهرات الطلاب عام 1988. وجاء هذا الاتهام في وقت تستمر محاكمة زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي في سجن اينسين، بتهمة انتهاك قيود الإقامة الجبرية المفروضة عليها، بعد استضافتها أميركياً في منزلها. وكانت ميانمار اتهمت رابطة دول جنوب شرقي آسيا آسيان ب"التدخل في شؤونها الداخلية"، بعد مطالبتها باطلاق سو تشي، واعتبارها ان محاكمتها تهدد"شرف"المجلس العسكري"وصدقيته". وأبدى المجلس العسكري"رفضه الشديد"لبيان"آسيان"التي تتولى تايلاند رئاستها الدورية، معتبراً ان"الرئاسة الحالية للرابطة لم تنجح في حماية كرامة الرابطة وكرامة ميانمار وكرامة تايلاند".