يانغون، بانكوك – أ ب، رويترز – عُقدت أمس الجلسة الثانية من محاكمة زعيمة المعارضة في ميانمار اونغ سان سو تشي، بتهمة السماح للأميركي جون يتاو بالإقامة في منزلها، مخالفة بذلك شروط الإقامة الجبرية المفروضة عليها. واستؤنفت المحاكمة المغلقة في سجن انسين في العاصمة يانغون، وسط إجراءات أمنية مشددة منعت أنصار سو تشي من الاقتراب من السجن. وقال كي وين أحد محامي سو تشي، إن عدداً من الشهود الذين استدعتهم الحكومة أدلوا بإفادتهم أمام المحكمة التي حضرها القنصل الأميركي. وإذا دينت زعيمة المعارضة، فقد تُسجن خمس سنوات. واعتبرت الولاياتالمتحدة الاتهامات الموجهة إليها «غير مبررة»، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان محاكمتها «استفزاز مخز». في بانكوك، أبدت رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) «قلقاً بالغاً» حيال محاكمة سو تشي. وطالبت تايلاند التي ترأس «آسيان» حالياً، ميانمار ب «حماية حقوق الإنسان وتشجيعها»، بوصفها عضواً «مسؤولاً» في «آسيان» التي تضم عشر دول. ودعت تايلاند المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الى «توفير رعاية طبية ملائمة وكافية لسو تشي، ومعاملتها إنسانياً بما يتفق مع الكرامة». وأضافت أن «كرامة حكومة ميانمار وصدقيتها، ستكونان على المحك».