أعلنت السلطات الهندية حال التأهب في ولاية آسام شمال شرق أمس، بعدما اجتاحت الفيضانات الناتجة من الأمطار الموسمية 125 قرية وأدت إلى نزوح حوالى 150 ألف شخص عن منازلهم. وأشار بي كي ماغومدار الى تضرر غالبية قرى منطقتي لاخيمبور وكريمجاني، فيما أعلن وزير الإغاثة وإعادة التأهيل في الولاية بهوميدار برمان أن الفيضانات أغرقت"أكثر من 4 آلاف هكتار بينها ألف هكتار من الأراضي الزراعية". وتستمر الأمطار الموسمية في الهند عادة من حزيران يونيو إلى أيلول سبتمبر، وتعتبر ولاية آسام الأكثر تضرراً بها. وفي بنغلادش، أحدثت الأمطار الموسمية الغزيرة الفيضان الأول هذا الصيف، ما أدى إلى تدمير عشرات القرى ومحاصرة 6 آلاف أسرة لمزارعين في منازلهم التي غمرتها الماء. وشملت الفيضانات انهر بوراك ورافديه سوريا وكوشيارا في منطقة سيلهيت شمال شرق، فيما توقع المركز المحلي لمراقبة الفيضانات استمرار هطول الأمطار الغزيرة نهاية الأسبوع، "ما يجعل الوضع اكثر سوءاً".