تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث فيضانات عارمة بولاية آسام شمال شرقي الهند السبت، ما أجبر ما لا يقل عن خمسين ألف شخص على النزوح. غير أنه لم ترد تقارير بوقوع ضحايا. وقال متحدث باسم الحكومة لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية، إن نهر سينجورا أغرق أربعين قرية على الأقل في منطقة لاخيمبور (360 كلم شمال شرقي جواهاتي عاصمة الولاية). وأجبرت مياه فيضانات نهر سينجورا أحد روافد براهامبوترا أحد أكبر أنهار آسيا القرويين من قاطني المناطق المنخفضة على اللجوء للمناطق المرتفعة. وقال أحد مسؤولي المنطقة لوكالة الأنباء"هدمت (الفيضانات) نحو 20 إلى ثلاثين مترا في جسرين اثنين وأدى ذلك إلى دخول مياه الفيضان مساكن المواطنين". وأضاف "حتى الآن لم ترد تقارير بحجم الخسائر جراء الفيضانات.. ويجري حاليا اتخاذ التدابير لبناء ما تهدم من الجسور الطينية". وأطلقت السلطات تحذيرا عاما وأبقت فرق إدارة الأزمات على أهبة الاستعداد، كما جهزت وكالات المساعدات السلع الأساسية التي قد يحتاجها ضحابا الفيضانات. في الوقت نفسه وردت تقارير عن شيوع حالة من الفوضى في عاصمة البلاد نيودلهي، بعد ان أجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضان أغرق الطرق الرئيسية وأحدث عدة اختناقات مرورية في كل أنحاء العاصمة. وقال مكتب الأرصاد الإقليمي إن الأجزاء الشمالية من الهند تعاني من موجة أمطار غزيرة من المتوقع أن تستمر طوال اليومين المقبلين.