أعلنت الأممالمتحدة أمس، ان موفدها الخاص الى بورما ابراهيم غمبري حقق تقدماَ خلال مهمته التي استغرقت خمسة ايام في ذلك البلد الذي شهد في ايلول سبتمبر الماضي حركة احتجاج شعبية قادها رهبان بوذيون وقمعها النظام العسكري بعنف، موضحة بأن حواراً سيطلق بين النظام العسكري والمعارضة. وقالت المنظمة الدولية في بيان تلى لقاء غمبري زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي الخاضعة للإقامة الجبرية في رانغون منذ 12 سنة:"لم نعد حيث كنا قبل أسابيع. نملك عملية قد تقودنا الى حوار مهم بين الحكومة واونغ سان سو تشي بهدف التوصل الى مصالحة وطنية تشمل كل الأطراف". وأضاف البيان:"كلما بدا هذا الحوار مبكراً كلما كان افضل لبورما". وتابع:"دعت الحكومة غمبري الى العودة الى بورما وهو يعتقد بان ذلك سيكون ممكناً خلال الاسابيع القليلة المقبلة. كما سمحت تشي لغمبري بإصدار إعلان باسمها مع نهاية مهمته". ولاحقاً، أفاد التلفزيون الرسمي في بورما بأن تشي ستلتقي اليوم قيادات حزبها الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية والوزير اونغ تشي المكلف العلاقات مع المعارضة.