على رغم الحرب التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وقادة الجيش على"المتهربين"من الخدمة العسكرية الإلزامية، دلت معطيات رسمية قدمها الجيش في"مؤتمر سيديروت للمجتمع"على ارتفاع جديد في عدد المتهربين الذين بلغت نسبتهم هذا العام 28 في المئة، في مقابل 21 في المئة قبل ثماني سنوات. وتشمل هذه النسبة المعفيين من الخدمة بداعي التدين من الحرديم المتزمتين أو"لأسباب طبية"أو نفسية،"وهناك 5 في المئة يتهربون من دون أي تبرير". وحاول رئيس قسم الموارد البشرية في الجيش تبرير ارتفاع نسبة المتهربين بعدم حصول الجنود بعد ثلاث سنوات من الخدمة الإجبارية على امتيازات، خصوصاً لجهة تفضيلهم في القبول في الجامعات. ودعا إلى إعفاء الجنود من رسوم التعليم العالي. ورد وزير الدفاع واعداً بتشريع قانون يمنح الجنود بعد تسريحهم امتيازات اقتصادية وتخفيضات ضريبية.