أكدت معطيات جديدة نشرتها جمعية إسرائيلية "الحرية، الدين، المساواة" أن عدد اليهود المتهربين من الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي بداعي أن "توراتهم عقيدتهم" في ارتفاع متواصل محذرة من أنه إذا تواصل التهرب بهذه الوتيرة فإنه مع حلول العام 2020 سيعفى من الخدمة الإلزامية 25 في المائة من الشباب في سن الثامنة عشرة الملزمين بها، وسيفوق عددهم المائة ألف متهرب، بينما تشير الأرقام الرسمية إلى أن نسبة المتهربين اليوم تصل إلى 13 في المائة (نحو 13 ألف شاب سنوياً). واشار استطلاع أجرته الجمعية المذكورة إلى أن 84 في المائة من الإسرائيليين يعارضون منح إعفاء من الخدمة تحت طائل "توراتهم عقيدتهم". واعتبر مسؤول في الجمعية منح الإعفاءات "تمييزاً صارخاً بين دم ودم" وأنه بات يشكل مشكلة حقيقية للأمن القومي.