أبدى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس، قلقه من اضطرابات باكستان التي نتجت من إعلان السلطات الطوارئ السبت الماضي، واهتمام القوات الباكستانية بعيداً من عمليات مكافحة الإرهاب. وقال غيتس على متن طائرته أثناء عودته الى واشنطن قادماً من طوكيو في ختام جولة شملت ثلاث دول في شرق آسيا:"أعتقد بأن عودة العملية الدستورية في أسرع وقت أمر مهم": وأضاف:"ما يقلقني هو أن كلما استمرت المشاكل الداخلية لفترة أطول، كلما انصرف اهتمام الجيش الباكستاني وقوات الأمن الى الداخل بدلاً من التركيز على تهديد الإرهاب في منطقة الحدود"، مشدداً على أن مشرف يبقى حليفاً مهماً للولايات المتحدة في"الحرب على الإرهاب"التي أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش بعد اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001. وتقاتل القوات الباكستانية متشددين اسلاميين متحصنين في المناطق القبلية التي ينعدم فيها حكم القانون على الحدود مع أفغانستان والتي يعتقد مسؤولون أميركيون بأنها تحولت الى ملاذ آمن لزعماء"القاعدة".